وزير الاتصال الحكومي: رفع ثمن الإعلان سيخفف مشكلات الصحف
علل وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول عدم ثقة الجمهور بالرواية الرسمية بأنها حالة عامة تؤثر عليها ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
وبين أنَّه يتعامل مع وسائل الإعلام كافة “لا أتجنب الحديث مع أي وسيلة إعلام، ونحن أحوج ما نكون لرفع سوية مهنية المواقع الإخبارية”.
وأشار الشبول إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي نهبت سوق الإعلان من وسائل الإعلام جميعها.
وقدم مبررات لقرار إنشاء وزارة للاتصال الحكومي بدلاً من وزارة الدولة التي كانت، حيث إن “الوزارة لم تكن تملك حقيبة، وانشغل الوزراء السابقون في النطق باسم الحكومة بدلا من البحث في قضايا المؤسسات الإعلامية” مؤكداً على أن الوزارة ستكون من حيث النفقات في أضيق نطاق.
وعرج الشبول في حديثه إلى الأطر التي تحكم عمل مؤسسات الإعلام الرسمي، ومنها التلفزيون الأردني الذي يدير ملفه مجلس إدارة إضافة للمدير العام وكذلك شؤون الموظفين، مبيناً أن المسؤولية السياسية أمام البرلمان بالنهاية تقع على عاتق الوزير.
وأكد الوزير أن الناطقين الإعلاميين باسم المؤسسات الرسمية سيتم ربطهم فنياً بالوزارة.
وحول رفع ثمن الإعلان الحكومي في الصحف اليومية، قال الشبول إنها ستساعد في تخفيف المشكلات المالية التي تعاني منها الصحف لكنها لن تحلها، مبيناً أن النصيحة وجهت لهم بضرورة الانتقال للإعلام الإلكتروني لمواكبة التطور الحادث.
وفيما يتعلق بالمدينة الجديدة قال الشبول، إن “هدفها الرئيس هو التخفيف من اكتظاظ السكان في المدن الكبيرة خاصة عمان والزرقاء، حيث إنها ومع انتهاء جميع مراحلها ستتسع لنحو مليون نسمة”.
ولفت في حديثه إلى أن “المؤسسات السيادة من رئاسة الوزراء ومجلس النواب، لن تنتقل إليها، فيما سيجرى نقل وزارة ودوائر رسمية”، مضيفاً “بأن المدينة سترتبط بشبكة نقل حديثة مع المدن القريبة والمطار”.