اختتام ورشة لضباط الاتصال في البلديات المشمولة بمشروع التكيّف الاجتماعي
نبأ الأردن - اختتمت ورشة تطوير قدرات ضباط الارتباط للاتصال والتواصل في البلديات المشاركة بمشروع الخدمات البلدي والتكيف الاجتماعي التي رعاها نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، أعمالها بعد ثلاثة أيام من الجلسات التدريبية في مجال الإعلام والتواصل والمحاور المرتبطة فيهما.
وجرى خلال اليوم الأول من الورشة التدريبية التي افتتحها أمين عام الوزارة المهندس حسين مهيدات، بحضور مدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام، استعراض الاحتياجات التدريبية لضباط الارتباط ومهارات التواصل في العمل البلدي لمديرة الاتصال في المشروع الدكتورة ردينة العطي، فيما تحدثت مستشارة الوصول المجتمعي وإشراك الجهات ذات العلاقة الدكتورة أسماء عبدالله، في محور إطلاق إطار عمل إشراك الجهات ذات العلاقة بالمشروع.
كما تحدث الزميل الإعلامي المهندس بسام أبو النصر، مقدم برنامج استوديو البلديات (مدير العلاقات العامة في قناة الحقيقة الدولية) حول المهارات الأساسية للإعلاميين في العمل البلدي، وقدم نماذج عملية تتعلق بهذه المهارات، وأهمية أن يتولى ضباط الارتباط مهمة تطوير قدراتهم الإعلامية لتحسين المهارات الأساسية لهم.
وفي اليوم الثاني عقدت ورشتان درب فيهما المستشار الإعلامي بوزارة الإدارة المحلية الزميل محمد الملكاوي، ضباط الاتصال على مهارات الكتابة الصحفية والتحرير، مع التركيز على الأخبار البلدية خلال الأزمات التي قد تواجه البلديات، إضافة إلى تدريبهم على آليات كتابة القصص الإخبارية وقصص النجاح التي تحققت في مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي.
فيما تولى المدرب زياد المغربي من المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، تدريب المشاركين في مجال الإعلام الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، وكيفية مراعاة الجوانب الإنسانية المتعلّقة بذوي الإعاقة.
وفي اليوم الثالث، تولت مديرة الجندر وتمكين المرأة في مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي الدكتورة خولة الحسن، تدريب المشاركين على كتابة الأخبار بشكل يراعي الجندر وتمكين المرأة في العمل البلدي، والابتعاد عن مصطلحات تتضمن تمييزاً ضد المرأة، فيما تولى المستشار الإعلامي محمد الملكاوي تدريب المشاركين عملياً على كتابة القصة الإخبارية، واتخذ مشروع الأكشاك الذي موله المشروع في مجمع باصات سحاب، أنموذجاً كقصة نجاح تم خلالها توفير 11 كشكاً لأشخاص ذوي إعاقة، إضافة إلى تسليط الضوء على الجهود التي وفرها الأردن للاجئين السوريين، واستفادة عائلة سورية من المشروع (بشكل غير مباشر) وإقامة مشروعٍ رياديٍ ساهم في توفير فرص عمل لمواطنين أردنيين ولاجئين سوريين، جاؤوا للأردن بحثاً عن حياة آمنة وكريمة.
وسلّم مدير المشروع توفيق الخواطرة، في نهاية الورشة، الشهادات إلى ضباط الارتباط، وتمنى عليهم تدريب الموظفين الذين يعملوا معهم في البلديات على المحاور الرئيسية التي تدربوا عليها في هذه الورشة، إضافة إلى مواصلة تحسين قدراتهم الإعلامية والتحريرية عملياً لأن ذلك سيسهم في تسليط الضوء على إنجازات البلديات من جهة، ويخدم المشاريع التي أقامها مشروع العمل البلدي والتكيف الاجتماعي وإبرازها في قصص النجاح التي يحققها المشروع من جهة أخرى