وسط حشود كبيرة من كل القطاعات .. إشهار كتلة إنجاز لخوض انتخابات غرفة صناعة عمان والأردن (صور وفيديو)

{title}
نبأ الأردن -

وسط الحشود الكبيرة من الصناعيين في حفل إشهار كتلة إنجاز التي تخوض انتخابات غرفتي صناعة الأردن وعمان، ظهر جليا الحسم المبكر للانتخابات والالتفاف الكبير من الصناعيين حول الكتلة.
ويرى صناعيون حضروا حفل الإشهار أن الحشد الكبير يعد تصويتا مبكرا على الانتخابات وثقة تمنحها الهيئة العامة للكتلة التي حققت أكبر إنجازات للقطاع الصناعي في تاريخ الغرف.
وأكدت كتلة إنجاز في حفل الإشهار أنها ستستمر في تحقيق الانجازات يدا بيد مع الهيئة العامة، وتوحيد الجسم الصناعي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي.
وقالت الكتلة التي تحمل شعار "قوتنا في صناعتنا" إن الصناعة المتطورة والمتقدمة تتحقق بمجلس قوي ومنسجم وهيئة عامة تلتف حول المجلس.
وأكدت كتلة إنجاز أنها استطاعت منذ اليوم الأول لانتخابها اجتياز العديد من التحديات الكبيرة بإرادة صلبة وعزيمة ثابتة، منها إقرار الحكومة لقانون معدل لقانون الضريبة، وسياسة الإغراق وارتفاع كلف التشغيل وتراجع تنافسية الصناعة الوطنية وعرقلة بعض الدول مرور المنتجات الأردنية إلى أسواقها وغيرها من التحديات.
ولفتت إنجاز انها واجهت تحدي تفشي وباء كورونا بكل قوة واستطاعت استدامت عمل المنشآت الصناعية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير المنظفات والمعقمات بأسعار مناسبة وتصدير الفائض.
إنجاز " واجهت جميع هذه التحديات بمتابعة حثيثة مع جميع الجهات ذات العلاقة في الدولة الأردنية لتتمكن من تسجيل إنجازات كبيرة من رحم كل هذه التحديات والمعيقات.
و تمكنت " إنجاز" من استصدار قرار حكومي بتأسيس صندوق يدعم الصناعة الوطنية بقيمة ٩٠ مليون دينار.
"إنجاز" لم تتراجع يوما عن العمل الدؤوب في سبيل تحقيق الانجازات وتمكين القطاع الصناعي وإزالة كافة التحديات التي تعترض نمو القطاع وزيادة صادراته.
وتعهدت كتلة انجاز للهيئة العامّة بالاستمرار بسياسة الابواب المفتوحة لكلّ الصناعيّين في المملكة، والتواصل الدائم معهم تحت مظلّة غرفة الصناعة "بيت الصناعيّين".
وأنها تسعى لتعزيز تنافسيّة القطاع الصناعي وتوظيف الفرص من خلال استراتيجيّة شاملة تهدف لدفع عجلة التنمية الصناعيّة وتحسين بيئة الأعمال بواسطة خطط عمل ضمن المحاور الرئيسيّة المنسجمة مع أهداف رؤية التحديث الاقتصاديّة للسنوات العشر المقبلة.
و تسعى كتلة إنجاز إلى تحقيق أهداف محدّدة للنهوض بالواقع الصناعيّ في المملكة
من خلال العمل على المحاور التالية: تعزيز التنافسيّة وخفض كلف الإنتاج وحماية المنتج الوطنيّ وتنويع وزيادة الصادرات ولعمالة والتشغيل والتمويل والمنح وتمكين الغرف الصناعية.
وتضم كتلة (إنجاز) التي يترأسها المهندس فتحي الجغبير لانتخابات صناعة عمان" كلا من: احمد الخضري ، سعد ياسين ، ديما السختيان، مأمون القطب، تميم قصراوي، فواز الشكعة ، عاهد الرجبي، مجدي الهشلمون.
كما تضم الكتلة مرشحين عن القطاعات الصناعية لمجلس ادارة غرفة صناعة الاردن وهم : محمد الجيطان قطاع الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، محمد رباح قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية، المهندس عبدالوهاب الرواد عن قطاع التعدين، طاهر الخطيب قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، احمد ابوسبيت قطاع الصناعات الانشائية ، المهندس احمد البس قطاع الكمياوية ومستحضرات التجميل، المهندس ايهاب قادري قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، طاهر خالد قطاع الصناعات الخشبية والأثاث، الدكتور فادي الأطرش قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، علاء ابو خزنة قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية.





كتلة إنجاز حققت نجاحات قياسية





وقال مرشح "كتلة إنجاز" لعضوية غرفة صناعة عمان المهندس فواز الشكعة إن كتلة إنجاز هي الكتلة التي أدارت غرفة صناعة عمان والأردن خلال الفترة الماضية وحققت نجاحات قياسية مقارنة بالدورات الماضية.
وبين أن أبرز ما ميز إدارتها كان العمل بروح الفريق الواحد، ولأجل المصلحة العامة للقطاع الصناعي، وحل المشاكل بطريقة علمية، مما جعلها من أكثر الإدارات التي تلتف حولها الهيئة العامة للغرف، حتى أن بعض المرشحين الذي كانوا ينافسونها بالانتخابات السابقة أصبحوا اليوم مرشحين لكتلة إنجاز.
وبدأت كتلة إنجاز عملها بالدورة السابقة بمؤتمر صناعي ضم أكثر من 250 صناعي بمشاركة مندوبين عن جميع الجهات الرسمية من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ومن دائرة الجمارك العامة ومن وزارة الصناعة والتجارة وغيرها، حيث تم تحديد 322 (معيق وتحدي تشريعي وإجرائي) وبدأ العمل عليها بطريقة علمية، حيث تم إنهاء 94 منها بصورة جذرية، وفق الشكعة.





إنجازات الكتلة خلال إدارتها لغرفتي الصناعة





وأضاف بأن الكتلة خلال إدارتها لغرفتي الصناعة حققت رقما قياسيا بقيمة الصادرات التي وصلت إلى 5.6 مليار دينار ولأول مرة في الأردن، كما أن الأردن أصبحت الدولة رقم واحد في الوطن العربي بالقيمة المضافة لعام 2020، وبهذا أصبحت الصناعة بالأردن هي الصناعة الأكثر تعقيدا بالمنطقة، وحصل القطاع الصناعي في الأردن على المركز 22 بين دول العالم بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
ليس هذا فقط، بل حققت كتلة إنجاز زيادة بأعداد فرص العمل التشغيلية حيث وصلت إلى 30 ألف فرصة عمل خلال 4 سنوات، وقامت بزيادة إيرادات غرفة صناعة عمان بنسبة 13%، وتخفيض نفقاتها بنسبة 10%، حيث بلغ إجمالي الوفر خلال 4 سنوات ما يقارب 2.5 مليون دينار، أي أننا انتقلنا من عجز 1.1 مليون، إلى وفر 1.4 مليون دينار.










































































































تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير