العيسوي يفتح بابه لجميع الأردنيين ليلاً ونهاراً
نبأ الأردن- وفقاً لآراء أردنية أشارت إلى أن رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي في طريقه لتحقيق الرقم السياسي الأول الذي لم يصل إليه أيا ممن سبقوه شاغلين المنصب الأقرب لجلالة الملك عبد الله الثاني، حيث رسم خطاً تصاعدياً لمسيرته المهنية فكان أول شخص يشغل المنصب الأعلى في الديوان الملكي الهاشمي فأصبح رئيساً للديوان الملكي، حيث كان أيضاً أول رئيس "غير سياسي" امتثل للتنفيذ الحرفي لدور الديوان الملكي بأن يكون "منفذا لأوامر الملك" التي يصدرها من أجل مَن يحتاجون الملك ويريدون إيصال حاجاتهم ومطالبهم إليه، بالإضافة إلى أنه أول رئيس ديوان ملكي لم يمارس دورا سياسيا من الديوان لـ"الشغب أو التشويش" على حكومة جلالة الملك.
كما تأكد العيسوي منذ توليه مهامه في رئاسة الديوان أنه عليه أن يكون متفهماً ومتيقظاً وعالماً لما يجول في خاطر وعقل الملك من أفكار وقضايا وتعليمات تصب في مصلحة المواطن الأردني.
حيث كان ما يشغل بال العيسوي ليلاً ونهاراً كيفية متابعة الأوامر والتعليمات الملكية سواء كانت شفوية أو مكتوبة على أكمل وجه، وكان من البديهي أن تجد العيسوي في مكتبه لساعات متأخرة من الليل، أو تجده في الميدان مع إطلالة الفجر لمتابعة مشاريع ملكية، وكان من أكثر المواقف التي تستحق التوثيق على أن العيسوي دائم التواجد سواء في المكتب أو الميدان حتى خلال العطل الرسمية، وكان العيسوي شارعاً لبابه دوماً لمقابلة الأردنيين في "بيت الأردنيين" الذي سبق وأعلن عنه "ببابه المفتوح" الذي لم يوصد في وجه أي أردني، كما أن زيارات الوفود دائمة حتى في أيام العطل.
وبالرغم من كل ذلك فما زال العيسوي يقف إلى جانب الأردنيين كالأب في الفرح والترح ومن غير أي استعراض، فكما عهده الأصدقاء والمعارف شخصاً متواضعاً يطلب منهم مناداته ب " أبو الحسن" من غير ألقاب أو تكليف.