عن التعديل الوزاري : مؤشران أقرب الى الواقع .. فهل يحدث؟
نبأ الأردن - لعل ااسؤال "الغريب" الذي يمكن ان يوجه لوزير هو : هل قدمت استقالتك؟
هذا كان رد أحد الوزراء، مع أنه بادر في الإجابة قبل أن نسأل، وهو ما يؤكد بأن ما يتداول من أنباء قد وصل الى مكاتب الوزراء، لكنه في الوقت عينه "يُقسم" أن شيئاً لم يصله.
ومع ذلك، ومع ارتفاع حمى الحديث عن التعديل الوزاري، الذي وصل حد تداول معلومات عن تقديم كافة الوزراء لاستقالاتهم تمهيداً لإعادة تشكيل كامل، مع حديث عن إعادة تكليف الخصاونة، فإن المؤشر الوحيد الذي يشير الى احتمال التعديل هو إعلام الوزراء بان جلسة الوزراء ليوم غد الأحد ستكون في العاشرة صباحاً بدل ان تكون في الساعة الثالثة كما كانت مبرمجة سابقاً.
وزير يُعقّب بالقول إن التعديل أو التغيير يبقى وارد، وهو بيد صاحب القرار في النهاية.
وفي حين قال أحد المصادر لموقع نبأ الأردن الإخباري إن تغيير موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء، لربما يكون طبيعياً لارتباطات ما للرئيس، كما حدث في أكثر من مرة سابقاً، فإن مؤشر آخر لربما يمكن الاتكاء عليه لحدوث التعديل وهو غياب وزراء عن الهاتف، واللجوء الى الصمت.
على مستوى الشارع، فإن حديث التعديل، ولربما التغيير أيضاً، لم يعد في دائرة الاهتمام طالما أن النهج لن يتغير ولن ينعكس على حياة الناس "اقتصادياً، إلا إذا كان هناك ما يمكن بحق أن يحلحل الملف الاقتصادي، وينعكس ايجاباً على "جيب" المواطن.
"الآكشن"، على رأي "مراقب"، ما زال عنوان ليلة السبت، فتناقل اسماء هنا ستخرج في التعديل، وتداول أسماء هناك ستدخل، فيما المعلومة الاكيدة ستكون بخروج الخبر الرسمي.