المناصير : إعادة تأهيل طريق العارضة زادت من التحديات أمام البلدية

نبأ الأردن-قال رئيس بلدية العارضة الجديدة هشام المناصير، إن إعادة تأهيل طريق العارضة زادت من التحديات أمام البلدية.
وأضاف، في لقاء صحفي اليوم الأربعاء، ان عددا كبيرا من المركبات المتجه الى مناطق الأغوار ومحافظات الشمال، أصبحت، بعد البدء بتأهيل طريق العارضة تستخدم الطرق الداخلية للبلدية، ما زاد من حجم المعاناة خصوصا ان أغلب الطرق في المنطقة بحاجة الى إعادة تأهيل كونها لا تستوعب هذا العدد من المركبات، داعيا الجهات ذات العلاقة إلى التدخل لمساعدة البلدية للقيام بواجبها.
وأكد أن شبكة طرق قضاء العارضة الرئيسة، لم يجر عليها تحسينات منذ تسعينات القرن الماضي، رغم مخاطبات البلدية المتكررة والوعود المستمرة بإعادة تأهيل الطرق التي لم تطبق على أرض الواقع.
وبين المناصير أن البلدية ستباشر قريبا بإعادة تعبيد شارع أبو الشتول المنفذ الى مناطق الأغوار ومحافظات الشمال، بعد انتهائها من طرح عطاء بهذا الشأن بقيمة 104 آلاف دينار ضمن خطتها لتحسين الطرق في جميع مناطق البلدية.
وقال المناصير ، إنه جرى خلال أول ستة أشهر من عمر المجلس البلدية، إعادة تعبيد 41 شارعا ضمن حدود البلدية التنظيمية، وتركيب سارية للعلم الأردني بارتفاع 30 مترا على المدخل الرئيسي للبلدة.
وبين المناصير أن البلدية ركبت خلايا شمسية في مبناها الرئيس بتكلفة 20 ألف دينار، وباشرت بحفر قنوات لتصريف مياه الامطار بطول 1500 متر باتجاهين لحماية الطرق من الانجرافات في الشتاء، مشيرا إلى أنها بصدد تبديل 8 آلاف وحدة إنارة شوارع موفرة للطاقة بالتعاون مع وزارة الادارة المحلية.
ولفت إلى أن البلدية تجري حاليا مشاورات مع شركة مختصة لانشاء مزرعة للطاقة الشمسية، للتخلص من فاتورة إنارة الشوارع المقدرة بـ 700 ألف دينار سنويا، لينعكس هذا الوفر على مشاريع بنية تحتية تنفذها البلدية.
وأشار إلى أن البلدية باشرت بإقامة عدد من "الدواوير" في تقاطعات الطرق، لضبط العشوائية وتجنب الحوادث لا سيما بعد زيادة المركبات المستخدمة لطريق ابو الشتول / الماسورة المنفذ الى مناطق الأغوار نظرا لاغلاق الطريق الرئيسي المؤدي الى لواء دير علا لاعادة تأهيله.
وأشار المناصير إلى أن موازنة البلدية تبلغ نحو 2.6 مليون دينار، يذهب منها 1.2 مليون رواتب اضافة إلى 150 ألف دينار مصاريف صيانة ومحروقات، مؤكدا ان موارد البلدية الذاتية ليست بمستوى الطموح ولا تفي بالغرض، إذ تقتصر على رخص المهن وتراخيص البناء.
وأكد أن البلدية تعاني من تحديات بما يخص الشوارع خارج التنظيم التابعة للاشغال والتي لم يتم عمل اية صيانة حقيقية منذ عقود مع العلم ان هناك حاجة ملحة لاعادة تأهيلها .
وأشار إلى ان لدى البلدية خطة لطرح عطاء خلطة اسفلتية لجميع شوارعها التنظيمية بقيمة 470 ألف دينار، كما أنها تسعى جاهدة بالتعاون مع وزارتي الأشغال العامة والإدارة المحلية لاعادة تأهيل طريق الأشغال من مثلث شاكر، مرورا بمنطقة بيوضة الشرقية، وصولا الى منطقة سيحان بمسربين لأهمية هذا الطريق الذي يخدم أهالي القضاء البالغ عددهم حوالي 40 الف نسمة.
وبين المناصير أن البلدية طالبت وزير الزراعة، خلال زيارته للمنطقة بتجهيز قطعة أرض حرجية كحديقة عامة لتكون متنفسا لاهالي القضاء، داعيا المواطنيين الى المحافظة على جمالية المنطقة والحفاظ على أشجارها التي جعلت منها منطقة جذب سياحي