نقابة الأطباء: لسنا راضين عن إقرار قانون المجلس الطبي الأردني 

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - أكد نقيب الاطباء الدكتور زياد الزعبي، عدم رضا النقابة عن إقرار مجلس النواب لقانون المجلس الطبي الأردني.





وقال الزعبي لبرنامج نبض البلد، الاثنين، إن النقابة عقدت مع اللجنة الصحية النيابية جلستنين إحداها بحضور وزير الصحة، مشيرا إلى أن المادة 17 ومواد اخرى من القانون تحوي تناقضات.





واعتبر نقيب الأطباء أن إقرار المادة 17 من القانون وخاصة البند "ج"، سيتيح الفرصة لمن "هب ودب" من الأطباء الحاصلين على البورد في أي دولة أجنبية، بالقدوم إلى الأردن دون التقدم لامتحان البورد الأردني، واصفا إياها بالمستوى الأقل وعدم موازاتها للمستوى الأردني.





وقال إن قانون المجلس الطبي الأردني المقرّ حديثا من مجلس النواب، لا يصلح، وسيتم اكتشاف الاختلالات فيه فيما بعد وفقا للزعبي.





وأكد الزعبي عدم الأخذ برأي نقابة الأطباء في التعديلات على القانون الجديد، سواء بمادة إنشائية فحواها "الحق في تطوير النظم الصحية والطبابة في الأردن بالتعاون مع المؤسسات العلمية" أضيف إليها النقابات، بعد أن كانت غير مذكورة.





ولفت إلى هيمنة وزير الصحة في فتح الباب لكل اختصاصي والاستثناء من امتحان البورد الأردني.





وأوضح الزعبي أن وجهة نظر وزير الصحة الدكتور فراس الهواري من القانون الجديد، برفد الأردن باختصاصيين من الخارج، أن الاردن يعاني من نقص شديد في الاختصاص وبطالة في صفوف الاطباء، سواء كانوا من الاختصاص او العامين، لافتا إلى وجود بطالة مقنعة بين الأطباء.





وتساءل الزعبي حول إن كان الأطباء الحاصلين على بورد أجنبي، سيأتون إلى الأردن والعمل في مستشفيات وزارة الصحة، قائلا إن قدومهم بحاجة إلى ميزانية ورواتب معقولة.





واعتبر نقيب الأطباء أن الأطباء الحاصلين على بورد أجنبي، إن عملوا في مستشفيات الأردن، فإنهم أقل خبرة وعلما من نظرائهم العاملين في مستشفيات الأردن والحاصلين على البورد الأردني.





من جهته قال النائب بلال المومني إن هناك بطالة وشح في الاختصاصات الطبية في الأردن.





وأضاف لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، الاثنين، أن 3 آلاف طبيب يتخرجون سنويا من الجامعات، تستوعب وزارة الصحة منهم 600 طبيبا فقط، مما يضطرهم إلى مغادرة الأردن والحصول على بورد أجنبي.





وأشار إلى أن أطباء الاختصاص في الخارج، "أبناء بلد"، وفي حال قرروا العودة إلى الأردن فإنهم سيعملون في المستشفيات الأردنية، وقد يتجهون إلى القطاع الخاص، معربا عن ثقته بشرف تقديم الخدمة من أولئك الأطباء للوطن.





ولفت إلى أن وجود شح كبير في أطباء الاختصاص في مستشفيات وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير