"الدبش" .. القضية و"التحدي" الذي سبق الجنرال المعايطة الى مكتبه
نبأ الأردن - في اليوم الذي يعتلي فيه الجنرال الجديد، عبيدالله المعايطة، قيادة جهاز الامن العام، تفجرت قضية وفاة سجين في سجن ماركا.
التحدي الأكبر أمام الجنرال المعايطة مع بداياته على رأس الجهاز، يتمثل في إثبات إن كانت الوفاة ناجمة عن التعذيب كما يؤكد أهل المتوفي، وبقرائن من صور وفيديوهات، أم غير ذلك، هذا في الوقت الذي ضجت فيه مواقع التواصل بالقضية، وبالطلب من المعايطة أن يكون الجزم بمنع التعذيب داخل السجون، من أولوياته، بل على رأسها.
زياد الدبش، بات قضية محورية الآن على طاولة اللواء المعايطة، فالرأي العام ينتظر ما الذي سيخرج عن الامن العام، لا سيما مع ورود معلومات تقول إن الجهاز الشرطي يحقق بما جرى، وعلى مستوى عالٍ، وبالتنسيق مع الطب الشرعي الذي تقول معلومات اولية بأنه توصل الى عدم وجود أسباب "طبيعية" وراء وفاة الدبش، هذا مع وجود معلومات أخرى تتردد حول قرار بإعادة التشريح للوقوف بشكل أدق على أسباب الوفاة.
في المقابل، فإن عائلة الدبش، وكما ورد، ترفض استلام جثة ابنها.
لم تنتهِ حكاية النزيل الدبش بعد، وتطورات ينتظر الجميع نتائجها، وفي هذا الوقت، فإنها، ولا شك، القضية الأهم التي تنتظر أوراقها وتفاصيلها الجنرال المعايطة في مكتبه الجديد قبل أن يدخله.
نهاية، فقد أرسل موقع نبأ الأردن الإخباري استفساراً حول القضية الى إعلام الأمن العام، وبانتظار أن يصل الرد لنشره حال وصوله.