وزير الشباب يشارك في أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الشباب والرياضة في جدة

نبأ الأردن- شارك وزير الشباب محمد النابلسي اليوم الخميس ، في أعمال الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي أقامته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تحت شعار " تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة" في المملكة العربية السعودية.
وأكد النابلسي خلال كلمة ألقاها حرص المملكة على الشراكة مع المنظمة والدول الأعضاء في دعم الجهود المقدمة في الشباب والرياضة ومساندة الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في دعم قضايا الشباب والنهوض به.
وأشار النابلسي إلى أن الملف الشبابي يحظى بأولوية وطنية وباهتمام وتوجيه ملكي لدعم قطاع الشباب والنهوض بالشباب الأردني والارتقاء به.
وقال النابلسي/ "ندرك تمامًا أن للشباب اليوم الدور المحوري والفاعل في صنع القرار وتحقيق الأمن والسلم المجتمعي والنهوض بالمجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة" مبينا الجهود الأردنية في القرار الأممي 2250 (الشباب والأمن والسلم)، وما أثمرته جهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، من اعتماد مجلس الأمن في الأمم المتحدة بالإجماع على قرار 2250 حول "الشباب والسلام والأمن" عام 2015 بعد ترؤس سموه جلسة مجلس الأمن، وتبني القرار 2250 الهادف إلى تعزيز مشاركة الشباب في السلم والأمن الدوليين، وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة لزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
ولفت النابلسي، إلى أن وزارة الشباب تترأس الائتلاف الوطني للقرار 2250 الذي يضم الشباب ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية والذي يهدف إلى ترجمة القرار 2250 من خلال خطة عمل تنفيذية، إلى جانب ترؤس الأردن لجنة إعداد الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن وذلك بقرار من مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب .
وأشار النابلسي إلى أن الوزارة تولي تمكين الشباب وتنمية المهارات التقنية والمهنية أهمية قصوى إلى جانب تعزيز برامج الريادة في الأعمال والعمل التطوعي وتعزيز مشاركة الشباب في مختلف المحافل الدولية إلى جانب تهيئة البنية التحتية الرياضية لخدمة الحركة الشبابية والرياضية في المملكة. مثمنا الجهود التي توليها المنظمة والدول الأعضاء في دعم قضايا الشباب والرياضة، وإقامة البرامج الشبابية المشتركة.