الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف سياسة التطهير العرقي الإسرائيلية
نبأ الأردن- أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن عدم استجابة المجتمع الدولي للمطالبات الفلسطينية بضرورة التحرك الفوري لحماية حل الدولتين، يترك أثرا مدمرا على الصراع وفرص حله، ويعطي دولة الاحتلال المزيد من الوقت للانقضاض على ما تبقى من تلك الفرص.
وقالت في بيان صحفي اليوم الأحد، إن عدم الاستجابة يعكس أيضا ازدواجية معايير دولية واضحة وتقاعسا في احترام الالتزامات الدولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والقرارات الأممية ذات الصلة.
ودانت الخارجية الفلسطينية، جريمة التطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال بشكل يومي ومستمر ضد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي عموم المناطق المصنفة (ج)، بما يشمل مطاردة وملاحقة أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني في تلك المناطق، وعمليات هدم المنازل، وتدمير المنشآت الاقتصادية والزراعية والاعتداءات المتواصلة على المؤسسات التعليمية، وعمليات التنكيل والقمع للمواطنين.
ميدانيا، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنا مقدسيا من البلدة القديمة في القدس المحتلة على هدم منزله، بحجة عدم الترخيص من قبل بلدية الاحتلال.
وأفادت اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في البلدة القديمة بأن مواطنا مقدسيا شرع بهدم منزله قسرا في حارة باب حطة بالبلدة القديمة بالقدس، تجنبا لغرامات سلطات الاحتلال في حال هدمتها آلياتها التي قدرت بـ50 ألف شيقل (15 ألف دولار).
وأضافت أن المواطن شيد غرفة قبل نحو 4 سنوات بجانب منزله الذي ضاق به وبزوجته وأطفاله الخمسة، إلا أن بلدية الاحتلال أنذرته بالهدم الذاتي أو دفع تكاليف الهدم، بعد أربع سنوات في محاكم الاحتلال للحصول على ترخيص للغرفة المضافة.
من جهة أخرى، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على وحدة للطاقة الشمسية في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وبين منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، أن قوات الاحتلال استولت على وحدة للطاقة الشمسية في منطقة شعب البطم بمسافر يطا، تعود لاحد المواطنين وتستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتمنع قوات الاحتلال المواطنين في تلك المناطق من البناء وإنشاء شبكات للكهرباء ومياه الشرب، وتستهدف بالهدم والتدمير كل مقومات البنية التحتية التي من شأنها تعزيز صمود المواطنين في تلك المناطق المستهدفة بالاستيطان، ويهدف الاحتلال إلى الضغط على الأهالي وإجبارهم على ترك بيوتهم وأراضيهم لصالح توسعه الاستيطاني.
كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بوضع اليد على الأراضي في قرية برقة غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن قوات الاحتلال سلمت إخطارا بوضع اليد على أرض تبلغ مساحتها 720 مترا من الحوض 20 تعود لمواطنين من برقة.