أين لجنة التظلمات يا وزير الصحة
نبأ الأردن-
أطباء و كوادر صحية في وزارة الصحة في سؤال ورد موجه منهم لوزير الصحة د.فراس الهواري مفاده أين لجنة التظلمات و أين دورها للبت و الفصل في قضايانا المتراكمة منذ شهور بل منها تعداه لأكثر من سنة و ما الهدف من تلك لجنة لا تقوم بواجبها و عند السؤال و المراجعة يكون الجواب لم تجتمع بعد أو لم يكتمل نصابها و أجوبة أخرى إستقال عضو و ننتظر بديل و أيضا جواب آخر يعاد تشكيلها و للأسف أجوبة متعددة فقط و لا حل جذري للبت بقضايا و تظلمات يرى كثيرون أنهم ظلموا فيهل ظلما شديدا و هذا منع عنهم حقوقهم المهنية المشروعة بسبب العقوبات الظالمة الكيدية التي لا أساس و مرجع قانوني لها حسب تعبيرهم و سؤال آخر يضاف كيف تشكل أصلا تلك اللجنة هل أعضائها على قدر عالي من المهنية و الكفاءة ليقضوا بين الموظفين بمعنى هم يشبهون بالقضاة الإداريين و هل لكل منهم باع و خبرة و شهادة بالقانون خاصة القانون الإداري و حقوق الموظفين و كل ما هو متعلق بنظام الخدمة المدنية و هنا سؤال مهم جدا .
قضايا عالقة و تظلمات جاثمة و تزداد الملفات يوما بعد يوم و لليوم لم تجتمع اللجنة و الحقوق تضيع و الإحباط و الإستياء يتفشى بين الكوادر و كل ذلك من شأنه لا قدر الله الإضرار بالمصلحة العامة للدولة التي تعنى بنهاية المطاف بأمن صحي المفروض أن ينعكس على المواطن الأردني المريض وصولا لتحقيق الرؤية الملكية في الأمن الصحي و هل عندما يقع خطأ طبي لا قدر الله سيتم فتح تحقيق موسع شفاف للوصول أن أحد الكوادر مسبب ذلك الخطأ قد سهى و نسى من جراء تفكيره المنهمك بقضيته و تظلمه العالق منذ فترة طويلة و سط غياب حس المسؤولية لمن سبب هذا الترهل و عدم إجتماع لجنة التظلمات لإرجاع الحقوق لأصحابها فكم من موظف كادح كانت عقوبة ظالمة قد أوقفت عنه ترفيع سنوي و زيادة بسيطة على راتبه يرى فيها طوق نجاة له و لأسرته حتى لو ببع دنانير معدودة تنشله من العوز و الفقر و غلاء المعيشة و كم من عقوبة منعت حصول الموظف على بدل تنقلات و غيرها من حقوقه و إذا لم تعقد لجنة التظلمات إجتماعها منذ فترة طويلة فماذا يفعل ذلك الموظف الغلبان هل يذهب لمنظمات حقوق إنسان لتنصفه أم يذهب لوزارة العمل أم أين يذهب ما هو البديل ليحل مكان لجنة التظلمات و السؤال الأهم من هو المسؤول عن كل هذا من يجيب عن كل ما يحدث من يتحمل المسؤولية حيال كل هذا من !؟!؟