ما هي قصة منع الطفل هاشم من اللعب في "جلاكسي بارك"؟!

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " معلومات عن حادثة وقعت في إحدى الاماكن المخصصة للعب الاطفال في العاصمة عمان، والشهير ب " جالاكسي بارك " وتفيد المعلومات باقصاء احد اطفال ذوي الهمم من اللعب في هذا المكان .





وقالت والدة الطفل "هاشم" الذي تم منعه من اللعب، وهي ناشطة في مجال حقوق اطفال ذوي الهمم، بان طفلها قد تعرض يوم امس الى المنع من اللعب في مدينة الالعاب "جالالكسي بارك " بحجة صدور قرار من الادارة بعدم السماح لفئة ذوي الاعاقة باللعب في فترة العيد.





واوضحت السيدة هيبة في منشور لها على صفحتها الالكترونية وهي والدة الطفل، بان طفلها معتاد دائما على اللعب في مدينة الالعاب، ويمتلك القدرة على التحكم براسه، والامساك بالاشياء بكل قوة، دون افلاتها، وهو ليس مصابا باي مرض يمنعه من اللعب كمرض القلب وغيره.





وفي تواصل مع صاحب مدينة الالعاب النائب خالد ابو حسان اوضح بانهم يمتكلون 10 مدن العاب، و1500 لعبة في الاردن، تتوزع ما بين العاب الكترونية، والعاب كهربائية، والعاب سوفت بلاي، وهم رابع مشغل في الشرق الاوسط.





وتابع قائلا يزورونا 2 مليون طفل سنويا، ويوجد هناك ايام مخصصة لذوي الهمم، والعاب ايضا مخصصة لهم، حيث يتم تحديد مكان معين لاقامة هذه الفعاليات، فنحن حريصون على المشاركة الدائمة لهم في موقعنا.





وفيما يتعلق بموضوع الطفل هاشم اوضح ابو حسان بان هناك العاب تمكن الطفل من اللعب عليها، وهنالك العاب اخرى يصعب اللعب عليها حتى على الطفل السليم، فهذه الالعاب تحتاج الى طول ووزن معين ليتمكن الطفل من اللعب بها، وهناك امراض معية تمنع الطفل من اللعب عليها، وكل هذه الارشادات متواجدة ومتعارف عليها، ومن اقدم على منع الطفل هاشم قام بتطبيق التعليمات، ونحن ملتزمون بتطبيق التعليمات من الشركة الصانعة للالعاب ويجب علينا التقيد بها.





وتابع قائلا ان الطفل هاشم قد لعب على معظم الألعاب المسوح له باللعب عليها، بوجود مشرف الموقع، وبان صور الطفل وهو يلعب متواجدة لدينا، اما الألعاب الكبيرة ومن اجل سلامته تم منعه منها، ونحن لا نضمن ان لا يفلت من اللعبة، فهي تحتاج الى مرافق، فالطفل العادي قد يتملل او يفلت اللعبة.





واوضح ابو حسان بان هذه الالعاب خطرة عليهم، ومشرف العاب قد قام بتطبيق التعليمات، ولخطورة اللعبة وحفاظا على سلامة هاشم قد تم منعه من اللعب فيها، ولم يكون الهدف ابدا اقصاءه، فالهدف من اقامة مدينة الالعاب هو ترفيه الاطفال وليس اقصائهم، ولذلك يجب ان يتم ذلك ضمن شروط واجراءات السلامة العامة.





ونوه ابو حسان بانه نحن نتعامل في طبيعة عملنا مع من هم اغلى من الالماس وهم الاطفال، فسلامة الطفل هي الاهم، فابني هو الذي يلعب ، وفي حال صدور اي خلل او صوت معين من اي لعبة يتم ايقافها فورا، ومنع اي طفل من اللعب عليها، فسلامتهم هي الاولوية .





وبين بان هناك ألعاب تحتاج الى مرافق، وتم السماح للمرافق بالتواجد مع الطفل، ولكن بعض الالعاب لا يمكن الا لشخص واحد اللعب بها، فهي تحتوي على مقعد واحد، وهاشم هو ابننا، ونحن ادرى بسلامته، لان نحن اصحاب المصلحة ونعلم ما هو المناسب، وان كان لدي طفل من ذوي الهمم كنت قد منعته من اللعب بهذه الالعاب، ومقاعد هذه الالعاب مخصصة للاطفال.





واردف قائلا بانه في حال حدوث اي امر فنحن نتحمل المسؤولية، ونحن نحترم القوانين، ولكن هناك قانون الهي هو الذي يجعلنا اكثر حرصا على الاطفال فهم امانة لدينا.





واشار ابو حسان بانه لم يتم منع اطفال ذوي الهمم من اللعب في فترة العيد، فنحن هدفنا هو ادخال السرور والبهجة الى نفوس الاطفال، قبل ان نقول نريد ربحا مادياً، ويوجد في مواقعنا 1500 لعبة في كل المواقع، والموقع الذي ذهبت اليه والدة هاشم من اكبر المواقع التي تحتوي على خيارات كتيرة، فيجب الذهاب الى الالعاب التي لا تشكل خطرا على طفلها، فهناك العاب لعب عليها الطفل هاشم، وكل ذلك موثق بالصور، ونحن نحترم الطفل والعائلة فهو ابننا، والام قد ذهبت باتجاه عاطفي، ولم يتم التواصل معي الا من قبلكم ومن قبل شخص اخر، لمعرفة ماحدث.





وهذه الواقعة اعتبرها اعلان لموقعنا بانه يستخدم وسائل السلامة العامة، ولا نقوم بالسماح لاي شخص لا يسمح له باللعب بالعاب معينة، وانا احيي الشباب على هذا التصرف، فقد قاموا بدورهم، ويجب ان يتم شكرهم لحرصهم على سلامة الاطفال.





وبين بان جميع الفروع تقوم بتطبيق شروط السلامة العامة، ويتم دائما التنبيه على الموظفين بتطيق هذه التعليمات، وكل شيء يتم تعويضه باستثناء السلامة العامة.





واكد ابو حسان على وجود العاب خاصة لذوي الهمم، وهناك العاب الطفل السليم ومن هو ضمن طول وعمر ووزن معين لايسمح له باللعب عليها، فكل لعبة يتواجد معها تعليمات معينة خاصة بها، فقد يكون هناك اطفال لديهم مرض القلب يتم منعهم من اللعب في بعض الالعاب التي قد تؤدي الى رفع الادرينالين لديهم، مما يشكل خطراً عليهم.





وقد حاولنا التواصل مع والدة الطفل ولم نتمكن من ذلك.





وقد كانت ردود الفعل متباينة تجاه هذه الحادثة، فالبعض عبر عن استنكاره لمنع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من اللعب، والبعض الاخر طالب بوضع لائحة ارشادات وتحذيرات واضحة لكي لا تصل الامور الى ما وصلت اليه، وهناك من علق على ذلك وقال بان ذوي الهمم يحتاجون الى مساعدة في بعض الالعاب فلا يمكن القاء اللوم على الادارة، وهناك من قال بأنه يجب محاسبة الموظف لمنعه الطفل اللعب.














تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير