موفق جباعتة : في زمن كثر فيه الهرج والمرج

{title}
نبأ الأردن -

الإبتعاد عن الوسطية والاقتراب من الاقطاب (التطرف) هو السبب وراء كل مشاكل حياتنا اليومية ووراء كل الجرائم والمصائب التي نسمع عنها يوميا هنا وهتاك .





اصبحنا نفتقد الى الوسطية التي دعانا اليها سيد المرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم. بحاجة الى التمسك بالوسطية في كل جانب من جوانب حياتنا …
الوسطية في ديننا وأخلاقنا وقيمنا.
الوسطية في عاداتنا وتقاليدنا .
الوسطية في سلوكياتنا وتعاملاتنا …
الوسطية في افعالنا وردة افعالنا …
الوسطية في مناسباتنا واحتفالاتنا ومهرجاناتنا
الوسطية حتى في التكوين الاجتماعي " الطبقة الفقيرة والوسطى والغنية"





بدأت الوسطية تقصر شيئا فشيئا .. فبدانا نرى الطبقة الوسطى في المجتمع تنجذب وتذوب وتقترب من الفقر المدقع يوما بعد يوم. غالبية مجتمعنا أصبح من ذوي الدخل المحدود الذي لا يغطى ضروريات واساسيات المعيشة اليومية خاصة مع الارتفاع المتزايد والسريع للأسعار. مما قد يدفع البعض الى القبول بالرشوات او اللجوء الى السرقات مع غياب الوازع الديني.





ان ارتفاع نسب البطالة بين فئة الشباب_ الفئة التي تبنى عليها الدول قد زاد من الطين بلة. فغالبية الشباب من خريجي الجامعات لا يجدون وظائف أو عمل يكسبون من وراءه ولو لسد مصروفهم واحتياجاتهم الشخصية. ان مثل هؤلاء الشباب المعطلين عن العمل من السهل اغوائهم من قبل الأشخاص ذات النفوس المريضة الذين يتعاملون بالمخدرات ( سواء أكان ذلك بالترويج لها او بتعاطيها)





نحن بحاجة ماسة إلى التمسك في الوسطية في الدين … بدأنا نسمع هنا وهناك عن" سيداو" وجمعيات للدفاع عن حقوق المثليين والترويج لمثل هذا الشذوذ والتطرف والانحلال تحت مظلة "حقوق الانسان" واحترام الحريات الشخصية.





بحاجة لمحاربة كل ما هو متطرف وشاذ عن ديننا وقيمنا واخلاقنا وعاداتنا وسلوكياتنا بكافة الطرق الممكنة والمتاحة في منابرنا وجامعاتنا ومدارسنا وجمعياتنا ومجالسنا ومنازلنا. بحاجة إلى تطبيق القوانين الشرعية التي جاء بها الإسلام بدلا من القوانين المدنية. تطبيق القصاص وإقامة الحد هما السبيل للحد من الجرائم .





بحاجة إلى التمسك بهذه الوسطية ولنعض عليها بالنواجذ بكل ما اؤتينا من قوة في زمن كثر فيه الهرج والمرج.
للأسف نحن ماشيين على سياسة "
يا طخه … يا اكسر مخه"


تابعوا نبأ الأردن على