"لبيبُ القراءةِ والحسابِ" برنامج تطوعي بدعم اجنبي

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن –بَرنامجُ "لبيبُ القراءةِ والحسابِ" بَرنامجٌ تطوعيٌّ أَطْلَقَتْهُ مُبَادَرَةُ القِرَاءَةِ وَالحِسَابِ لِلصُّفُوفِ المُبَكِّرَةِ لِلسَّنَةِ الثَّالِثَةِ عَلَى التَّوَالِي بِتَمْوِيلٍ مِنَ الوَكَالَةِ الأَمْرِيكِيَّةِ للتَّنْمِيَّةِ الدَّوْليّةِ USAID وَوَزَارَةِ الخَارِجِيَّةِ وَالتَّنْمِيَةِ البِرِيطَانِيَّةِ FCDO بِالشَّرَاكَةِ مَعَ مِنَصَّةِ (نَحْنُ)، المِنَصَّةِ الوَطَنِيَّةِ لتَطَوّعِ وَمُشَارَكَةِ الشَّبَابِ.





يُعَدُّ برنامجُ لبيب التطوعيُّ أحدَ استراتيجيات الـ RAMP لدعمِ الأطفالِ المستضعفينَ في اكتسابِ المهاراتِ الأساسيّةِ في القراءةِ والحسابِ وتنميةِ احترامِهم لذاتِهم وثقتِهم في قدرتِهم على التّعلمِ واكتسابِ المهاراتِ الأكاديميةِ الأساسيةِ؛ لكونِها الركائزُ الأساسيةُ للتّعلمِ في المراحلِ اللاحقة.





يلتقي الأطفالُ الذين اُختيروا أسبوعيًا في المراكزِ المجتمعيةِ، حيثُ يُقدِّمُ لهم المتطوعونَ الدَّعمَ في حلِّ واجباتِهم المنزليةِ ويشاركونهم اللعبَ والأنشطةَ الاجتماعيةَ بُغيةَ ممارسةِ مهاراتِهم في القراءةِ والحسابِ وتعزيزهاِ.





إذ وفَّرتْ المراكز المجتمعيةُ وشركاءُ آخرون، وعددُهُمْ 145 مركزًا مجتمعيًّا—مثلُ أمانةُ عمّانَ الكُبرَى ومراكزُ الأميرةُ بسمةُ والهلالُ الأحمرُ الأُردنيُّ ومراكزُ زَهَا—350 غرفةً لتنظيمِ الأنشطةِ.





وقد شاركَتْ هذهِ المراكز المجتمعيةُ أيضًا في اختيارِ الأطفالِ وتسجيلِهم في البرنامجِ. وهنالك أكثرُ من 5100 طفلٍ وطفلةٍ مسجلون حاليًا في برنامجِ لبيبُ القراءةِ والحسابِ (جميعهم من صف الروضة الثانية وحتى الصفِّ الثَّالثِ) في المناطقِ الأقلِّ حظًّا مِنْ كافَّةِ محافظاتِ المملكَةِ.





اُختِيرَ 670 متطوعًا من قبلِ منصة نحن؛ معظمُهم خريجونَ من كُليَّةِ التَّربيةِ، والعديدُ منهُمُ معلمّون ومعلماتٌ في مقتبلِ العُمرِ. تلقّوا تدريبًا على مدى ثمانيةِ أيامٍ متتاليةٍ بين الثّالثِ والعاشرِ من نيسان، وتمَّ توجيههم إلى مبادئَ وأنشطةِ البرنامجِ. كما وُزِّعَت الموادَّ التَّعلّميّة على جميعِ المراكز، واحتوَتْ هذه الموادُّ على 350 صندوقَ قرطاسيَّةً، و6000 حقيبةِ طفلٍ وكُراسةِ أنشطةٍ وإرشاداتٍ للأطفالِ، و700 حقيبةٍ قصصيّةٍ وألعابٍ تعليميةٍ أُخرى.





كما ساهمَ القطاعُ الخاصُّ في هذ الأنشطةِ؛ فمنْ بينِ جميعِ الكُتبِ القصصيَّةِ المقدّمةِ للبرنامجِ تبرَّعت دارُ السّلوى للنَّشرِ بـ 1000 كتابٍ قصَصِيِ، بالإضافةِ إلى 4900 كتابٍ قصصيٍ من قبلِ مبادرةِ نحنُ نحبُّ القراءةَ، و705 قصصٍ قدّمتها لينا أبو سمحة (كاتبةٌ أردنيةٌ مشهورةٌ) لدعمِ الأطفالِ المستضعفينِ في الأردنِّ.





لقد ولَّدَت هذه الأنشطةُ الكثيرَ من الحماسِ في جميعِ المجتمعاتِ التي يُنفّذ فيها البرنامجُ؛ ففي أثناءِ فترةِ إغلاقِ المدارسِ بسببِ جائحةِ كورونا، كانتْ هي الفرصةَ الوحيدةَ للأطفالِ المستضعفينَ والذين ليسَ لديهم إمكانيةُ الوصولِ إلى الإنترنِتْ والتَّعليم الإلكترونيِّ لمواصلةِ التّعلُّمِ.





كما أصبحَتْ الآن نشاطًا أساسيًّا لضمانِ تعافي الأطفالِ ذوي الأداءِ المتدني من خسائرِ التَّعلمِ المحتملةِ. وفي الوقتِ الحاليّ، يستمتع أكثرُ من 5100 طفلٍ وطفلةٍ بأنشطةِ البرنامجِ في نهايةِ كلِّ أسبوعٍ، حيثُ يستمتعونَ بالتجاربِ التعليميةِ في بيئةٍ آمنةٍ ومحفِّزةٍ ومشجعةٍ للتَّعلُّمِ معَ مراعاةِ خصائصِ الأطفالِ في هذهِ المرحلةِ. إذ يعتمدُ البرنامجُ على التَّعلُّمِ من خلالِ اللعبِ ومن خلالِ تفعيلِ جميعِ حواسِّ الطّفلِ.


























تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير