بينيت: إيران سرقت وثائق سرية

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- زعم رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أن بحوزته وثائق تثبت قيام طهران بسرقة وثائق سرية من الأمم المتحدة واستخدمتها للتهرب من الاستجوابات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دوري.





وقال بينيت، "إنني أملك بين يديّ دليلاً يثبت زيف أكاذيبك. فبعد أن سرقت إيران الوثائق السرية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، استخدمت إيران هذه المعلومات لتكشف عما كانت الوكالة تأمل العثور عليه، ثم لفقت قصة تغطية كما وعمدت إلى إخفاء الأدلة من أجل التملص من التحقيق في أنشطتها النووية".





وأضاف "كيف نعرف ذلك؟ لأننا وضعنا أيدينا على خطة الاحتيال الإيرانية منذ عدة سنوات، وهي في يدي هنا".





وأوضح "لدي دليل على أكاذيبكم بين يدي" في ضوء تصريح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن "الصهاينة ينشرون الأكاذيب" حول البرنامج النووي الإيراني.





وذهب يقول: "ها هو باللغة الفارسية: مئات الصفحات مختومة بختم وزارة المخابرات الإيرانية. تحتوي هذه الوثائق حتى على ملاحظات مكتوبة بخط اليد كتبها كبار المسؤولين الإيرانيين، مثل هذه المذكرة، التي كتبها وزير الاستخبارات الإيراني السابق".





يشار إلى أن التقرير الفصلي الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامج إيران النووي ذكر أن خزان اليورانيوم المخصب بنسبة 60% الذي تحتفظ به طهران قد نما بمقدار 9.9 كغ إضافية في الربع الأخير، والآن يبلغ وزنه 43.1 كغ، وهذا يعني أن إيران تقترب من كمية كبيرة بما فيه الكفاية من المواد التي إذا تم تخصيبها إلى مستوى حوالي 90%، فسيكون ذلك كافيًا لتطوير قنبلة نووية واحدة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.





ويأتي ذلك في ظل توقف المحادثات النووية التي استضافتها العاصمة النمساوية فيينا بين إيران والقوى الكبرى، من أجل إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير