الأطباء : ملف المؤهلين وحَمَلة البورد الأجنبي لا يغيب
نبأ الأردن - مع بدأ السباق النقابي للأطباء و قرب موعد الإقتراع لإختيار مجلس نقابة الأطباء نقيبا و أعضاءا تبرز عدة ملفات نقابية مهنية على الساحة حيث يتم تداولها من كتلة لأخرى و من مرشح لآخر وفق وجهات نظر مختلفة لحل لتلك الملفات لكن الملف الأكثر تداولا و شيوعا حيث هو بمثابة عقرب الثواني في الساعة يدور بسرعة و يبقى الأكثر حركة بين كل العقارب هو ملف الأطباء المؤهلين و حملة البورد الأجنبي حيث لليوم لم يحل الملف بشكل كامل و جذري بما يشكل عدالة و مساواة لكل الأطباء المؤهلين دون إستثناء و دون تمييز بينهم فجميعهم بعد إنتهاء فترة إقامتهم بنجاح ميدانيا و عمليا يعنلون أخصائين لكن بمسمى طبيب عام و هذا يضعهم تحت المسائلة القانونية و ما تم من لقب أخير مؤهل إختصاص هو إلتفاف واضح على الحل الأصلي و بشروط تعتبر حجر عثرة و الأمر أنه لا يطبق في كل القطاعات الصحية و هذا شكل تمييزا علنيا بين الأطباء و قطاعاتهم الصحية و هو يمثل قرار أفراد و ليس الإختيار الجماعي الديمقراطي بتصويت هيئة عامة على اللقب الأصيل إختصاصي مؤعل فمن وجهة نظر كثيرين خاصة النقابين فمسمى إختصاصي مؤهل الذي تم التصويت عليه سابقا بشكل ديمقراطي وفق إجتماع هيئة عامة حسب الأصول حيث يعطى اللقب لكل من أنهى الإختصاص و الإقامة بنجاح و لكل القطاعات الصحية و بدون أي شروط مبتكرة توضع كحجر عثرة في طريق الطبيب مهنيا و قانونيا لليوم لم يستكمل هذا الإجراء و لم يتم السير بالإجراءات القانونية حسب الأصول لإخراج هذا اللقب من أدراج نقابة الأطباء لينفذ على أرض الواقع لإضفاء حماية قانونية لهذه الفئة المظلومة في كل القطاعات الصحية .
يأتي الشق الثاني من القضية المؤرقة المزمنة و هي عدم الإعتراف بالشهادات و البوردات الأجنبية لعدد من الأطباء فقرابة حوالي ٢٠٠ طبيب في تخصصات مختلفة يعملون إختصاصين غير معترف بشهاداتهم لليوم إسوة بكل من أعترف بشهاداته الأجنبية من زملائهم الأطباء سواء كانت تخصصات رئيسية أو فرعية في كل القطاعات الصحية و تم الأعتراف على عدة فترات و لعدة مجموعات على نظام الفزعات و الهبات و لم يحل الملف بشكل كامل و جذري و بحسب رأي كثيرين يبقى الحل و السند القانوني هو الأفضل على الإطلاق و يتمثل ذلك بإرجاع فقرة زين التي تم حذفها سابقا من قانون المجلس الطبي الأردني حيث هي السند القانوني الوحيد لتقيم شهادات الإختصاص و البورد الأجنبي و الأعتراف بها .