بدعوة من النائب حواري .. لقاء بين عائلة الشهيدة شيرين وصحفيين وسياسيين أردنيين (صور)
نبأ الأردن - اجتمعت عائلة الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة مع عدد من الصحفيين والإعلاميين والسياسيين الأردنيين بدعوة من النائب أندريه حواري في دارته بشفا بدران.
وتحدث عدد من الحضور مؤكدين على وحشية الجريمة المتعمدة التي استهدفت حياة شيرين بقصد تصفيتها لإسكات الصوت الذي كان يدافع عن الحقيقة وعن قضية الشعب الفلسطيني وينقل الى العالم تفاصيل الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعب أعزل.
كما أكد المتحدثون بأن جريمة اغتيال، الشهيدة والشاهدة، شيرين أبو عاقلة، ومن ثم الاعتداء الوحشي الهمجي على جنازتها، مثّل لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية وأعادها الى ذاكرة العالم بعد أن أصبحت في آخر الأولويات.
كما أكدوا على الاستمرار في المعركة الصحافية والقانونية لمجازاة المجرمين الذين أقدموا على تلك الجريمة.
وفي كلمة للزميل جهاد أبوبيدر باسمه وباسم زملاء شيرين الذين درسوا معها على مقاعد الدراسة في قسم الصحافة والإعلام بجامعة اليرموك وتواجدوا في الدعوة ومنهم بسام بدارين ونشأت الحلبي، قدم العزاء لأهل الفقيدة، مؤكداً بأن شيرين كانت أكثر من مجرد زميلة وبأن من عرفها يُعزى بها كما أهلها.
وأكد بأن رسالة شيرين ستبقى مستمرة بنقل الحقيقة لكل الدنيا، وبفضح جرائم وفضائع المحتل، وبأن كل صحفيو الأردن سيبقون سنداً لأهل شيرين في كل المحافل لفضح المجرمين وتقديمهم الى العدالة.
من جانبه شكر أنطوان أبو عاقلة شقيق المرحومة شيرين، النائب أندري حواري على دعوته، والحضور على مشاعرهم والى موافقهم، مؤكداً على عظيم الدور الأردني من الملك عبدالله الثاني الى كل مواطن أردني في دعم وإسناد أسرة شيرين منذ استشهادها وحتى اللحظة.
وأوضح أبو عاقلة بأن العائلة ستبقى مستمرة في الشق القانوني بدعم كل الأحرار في العالم من أجل تحصيل حق شيرين.
وكان النائب أندريه حواري قد أكد في البداية، وبعد الترحيب بعائلة شيرين والحضور، بأن الأردن كان وما زال، وسيبقى يقف الى جانب أسرة شيرين في كل المسارات السياسية والقانونية لتحصيل حق الشهيدة وتقديم المجرمين للعدالة، مشيراً الى منح شيرين لوسام الاستقلال من قبل الملك عبدالله الثاني كدلالة على هذا الموقف وعلى عِظم المسؤولية التي يحملها الأردن دائماً تجاه القضية الفلسطينية.