بيان صادر عن تجمع أطباء القطاع العام
نبأ الاردن_نعلن و نحن نراقب عن كثب مجريات عملية اللقاءات و الإجتماعات بين القوى النقابية داخل القطاع الصحي للخروج بمجلس إنقاذ نقابي توافقي للجميع حيث كنا قد وثقنا بزملائنا الأطباء ممثلين القوى و قد تواصلوا معنا منذ البداية و كان جاوبنا واضحا أننا كنا وما زلنا مع الإجماع و التوافق و نقف على مسافة واحدة من كل المرشحين و ندعم المساعي الحثيثة للإجماع و التوافق .
بعد سلسلة لقاءات بين القوى وضعت آلية هم من طروحها للتفاضل بين المرشحين و عمل تصويت داخلي ديمقراطي أسهم في فوز د.محمد رسول الطراونة و نحن كنا نراقب و لم نتدخل ثقة منا في مجريات ما يحدث و لكننا نتفاجأ بحدوث إنقلاب على الإجماع و الذي وقعت عليه القوى النقابية و تفيد المعطيات هذا الإنقلاب أتى بسبب إرادة فردية لبعضهم كنتيجة عكسية و رد فعل إعتراضا ضمنيا على نتيجة التصويت الديمقراطي و التي شاركوا بها أصلا و أيضا كعلاقات و مصالح شخصية تنفيعية داخل القطاع الصحي فيما بين هؤلاء الأفراد لذلك تم طرح زملاء جدد ليتم التوافق عليهم مجددا و إجهاض التوافق الأصلي و الأصيل و هذا ما داعنا للخروج بهذا البيان وسط إستنكار و إستهجان شديدين لما يحدث .
إذ نعلن أننا كما يقال في العامية أننا لسنا شلايا غنم لنقاد هنا و هناك بسبب مصالح نفعية إنتهازية و تقاطع للمصالح و تفرد بأنانية بالقرار العام و الإجماع و التوافق الديمقراطي حيث نعتبر ما يحدث الآن ما هو إلا زعزعة وحدة الصف و نسف الإجماع الحاصل الأصيل و الإتيان بإجماع تكتاتوري هو خرق واضح لكل المساعي المتضافرة للخروج بمجلس إنقاذ نقابي حقيقي و للأسف بدأت تفوح في الأفق عنصرية مناطقية قبلية في الطروحات على فلان أو فلان و هذا دعانا للخروج بالبيان و لنؤكد أن ما يحدث يسيء للعمل النقابي الوطني ذو البعد العام و الشامل و الذي يقف مع المصلحة العامة على المصالح الشخصية .
لذلك و بناء على المستجدات نؤكد مرة أخرى أننا مع الإجماع العام و التوافق و التصويت الديمقراطي و الذي فاز به د.محمد رسول الطراونة و نؤكد كتجمع أنه مرشحنا لموقع نقيب الأطباء حيث أنتم كقوى في البداية صوتم له و فرزتموه و ليس نحن و لو كان غيره من الزملاء فاز حينها بالتصويت لوقفنا معه نفس الموقف الحالي و لذلك ندعو الجميع لإحترام الكلمة و العهد و الميثاق و كفى إستخفافا بالأطباء و إن عكس الطرح و الوفاق القائم على مرشح الإجماع د.محمد الطراونة فإننا في حل من أي جديد تتفقون عليه بإرادة أفراد منكم على حساب الكل و سوف يكون لنا رأي آخر سيعلن عنه في حينها و سوف نتحرك ميدانيا و عمليا بأمور ستفاجأ الجميع و كل ذلك من أجل الوطن و المصلحة العامة و نقول لمن يتفرد و يدير المشهد النقابي لأهوائهم الخاصة كفاكم كفاكم الإستخفاف بعقول الأطباء فالفئة الصامتة الأكبر فيها هي مستقلة تماما حتى بإختيارها و لا يمكنكم أن تملوا و تفرضوا عليها فهي صامتة فعلا و تراقب و لكنها يوم الإقتراع و التصويت سيكون لها رأي آخر تماما سيفاجأ الجميع و سيقلب جميع موازينكم فلا تتعبوا أنفسكم حتى لا يذهب تعبكم هبائا منثورا .