تشكيل مجلس الوسط الحزبي من أحزاب متعددة
نبأ الأردن-أكد مجلس الوسط الحزبي أن عددا من النخب الحزبية السياسية توافقوا على إعادة بناء وتطوير هياكلها وتعظيم استفادتها من حجم تأثيرها في سياق فكرة الاندماج فيما بينها مستقبلا ضمن خطوات تسلسلية مدروسة وإقامة تحالفات حزبية انتخابية في إطار المجلس الذي حمل مسمى مجلس الوسط الحزبي والذي يشمل أحزاب: الوحدة الوطنية والعون والنداء والعدالة والاصلاح.
وأوضح المجلس في بيان اليوم الأربعاء، أن العقل الجمعي للأحزاب المتوافقة التي تطابقت في أطروحاتها قد هيمن بشكل واسع حول تعزيز الديمقراطية وفق الركائز الأساسية للنظم الديمقراطية كالمؤسسية والعقلانية وحكم القانون.
وأضاف أنه وفي ظل استقرار وثبات الممارسة السياسية في ظل النظام الديمقراطي السائد على مستوى الدولة الأردنية الذي أرسى دعائمه جلالة الملك عبدالله الثاني على مدى حقبة زمنية تاريخية شهدت تصاعدا في مسارات الإصلاح الشاملة فقد قررت أحزاب مجلس الوسط الحزبي توظيف كوادرها و إمكاناتها وطاقاتها للإسهام في تقوية بنية النظام الحزبي الوسطي عبر تبني منظومة سياسات برامجية متكاملة.
وبين المجلس أن هذه المنظومة ستستند على الانتشار السريع لتعزيز المشاركة السياسية عبر زيادة فاعلية المؤسسات الوسطية التي تربط المواطنين بعملية صنع القرار تأسيسا على رشادة الناخبين وقيامهم بالتصويت بناء على أسس برامجية وطنية تستوعب المشكلات الواقعية المستجدة ودمج الشباب والمرأة في العملية السياسية عبر تعميق وتوسيع عملية القرار الديمقراطي والإسراع في عملية دوران النخب عبر تأهيل أجيال جديدة تركز على الأطروحة الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك.
وأشار المجلس إلى أنه سيقوم بطرح ما يتم التوافق عليه بشكل نهائي في بيان مفصل بهدف التوصل لرؤية توافقية حول عملية دمج الأحزاب على قاعدة المساواة والشمولية في إطار نقاش شامل ومفتوح وإقامة تحالفات حزبية انتخابية ذات أنماط ديمقراطية تطبيقية فاعلة.
واكد المجلس سعيه الكامل في ظل رسوخ النظام الديمقراطي الوطني للتوصل لصيغة سياسية تؤكد قدرتها على إثبات كفاءتها وفعاليتها في التعامل مع التحديات والتكيف مع المستجدات وتصحيح المسارات وفق صيغة سياسية تحقق الأهداف الوطنية وتنتج قيادات حزبية مؤثرة في المشهد السياسي.