وثيقة ترميم وتجديد بناء الجامع العمري في الكرك عام 1896م .

{title}
نبأ الأردن -



نبأ الأردن_رفع وجهاء ومشايخ قضاء الكرك إلى والي سوريا معروض يطلبون فيه إعادة بناء الجامع العمري بقضاء الكرك والذي بني منذ زمن الخليفة عمر بن الخطاب وهم أحوج الى مكان يتعلمون فيه شعائرهم الدينية ويقيمون فيه صلواتهم وعباداتهم .
الموقعون على الطلب:





الشيخ صالح المجاليالشيخ خليل المجاليالشيخ فارس المجاليالشيخ يحيى الصرايرةسالم بن عيسى الصرايرةالشيخ يوسف المعايطةالشيخ قادر المجاليالشيخ إبراهيم المجاليالشيخ عيسى المجاليإبراهيم الضمور بن خليلسليمان بن سالم السحيمانالشيخ بطاح الصرايرةشيخ بني حميدة منصور بن طريفالشيخ محمود بن طه الضمورإبراهيم بن حمدان القرالةالشيخ مشو ( موشح ) بن سليمانالشيخ بصيص العرود



وتالياً نص الوثيقة :
لأعتاب معالي والي ولاية سورية الجليلة
يعرضون هؤلاء العبيد عموم طائفة الاسلام الموحدين مشايخ واهالي عشاير لواء الكرك اننا لما مضت القرون ونحن خلفاً عن سلف محرومون من نعمة التمدن قد اخذت بنا ظلمات الجهالة والتوحش الى حالة توجب التأسف بحيث كانت شعائر الدين الاسلامي بيننا مطموسه ولم يبق فيها في قلوبنا إلا الاعتراف بكلمة التوحيد حتى انقلب الحال بنا الى خير منقلب وجاءنا دور … والهداية والرفاهه فرفعنا منذ ست سنوات تحت ظل حكومة دولتنا العلية والحمد لله من ذلك التاريخ قد ذقنا لذة الاجتماع في ضمن دائرة النقطة الاسلامية وعرفنا ما لنا وما علينا من احكام الدين الاسلامي تحت ظل عناية و رأفة سيدنا ومولانا وما هي ظلمة جهالتنا وشقانا وهو الخليفة الاعظم اعز الله تعالى نصره ومن كون ان زملاءنا الطائفة المسيحيه في قصبة الكرك منذ سنين … قبل تشكيل الحكومة لهم كلياً ومعبد على … احكم تبشير وبنيان ونحن الفقراء العاجزون نتلفت بإعتناق التحسر على تعمير جامعنا في قصبة الكرك الشهير بالجامع العمري الذي كان تشيد في زمن خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم تدورك إنشاءوه ثانياً في ايام الايوبيين وهو من ذلك العهد خراب يشكو بنا من الحال من وطى اقدام الايام في ساحات نادباً على انطماس اشعة الصلوات الخمس والعبادات من عرصاته وبهذه البرهه قد حركتنا الحمية الدينيه وقمنل بما يجب من العمل علينا رجالاً واطفالاً وبذلنا الجهد في تنظيمه واظهار آثاره ومعالمه واساساته ومحرابه شاكرين همة حضرة سعادة متصرفنا الغيور رشيد بكر افندي باعطائه يد العناية و الاهتمام بهذا الشأن ونظراً لفقرنا المعلوم عجزنا عن الشروع في تعميره فالتزمنا ان نطرق ابواب فضل مشيد معالم الدين وخليفة سيد المرسلبن الذي هو السبب الوحيد لنجاحنا وفلاحنا فؤ ديننا ودنيانا وهو سلطاننا الاعظم ان ينعم علينا بتعميره من احساناته الشامله وبذلك تكون حياة ديننا وقلوبنا بالمثابرة على اداء الفرائض مع الجماعة وتدريب اطفالنا عليها وتقوية جامعتنا تحت راية الدين الاسلامي وتزداد ادعيتنا لحضرة الباري تعالى بأن يطيل لنا بقاء سيدنا ومولانا امير المؤمنين ابر الله شوكته مسترحمين اعراض ذلك بواسطة دولتكم للاعتاب الملوكانيه ولفخامتكم الاجر والثواب .





د_الحميدان
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير