"الأردنيّة" تنظم إفطارًا رمضانيًّا لكبار السن والأيتام ومرضى السرطان
نبأ الأردن- برعاية نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة، نظّم مركز تنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الأردنيّة إفطارًا رمضانيًّا للأطفال الأيتام وكبار السن من مؤسسات الرعاية الاجتماعية والجمعيات الخيرية الرسمية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية.
وقالت مديرة مركز تنمية وخدمة المجتمع الدكتورة جمانة الزعبي في هذا الصّدد، إنّ هذا الإفطار الذي أقامه المركز لـ140 طفلًا ومُسنًّا ومن يشرفون عليهم في دور الرّعاية، يأتي مدفوعًا برغبةٍ لإدخال البسمة والفرحة على وجوه أولئك الأطفال وكبار السن، وتجسيدًا لصورة المجتمع الأردنيّ الطيّبة التي تمتاز بالتراحم والتكافل والتعاون، في تجلٍّ حقيقيٍّ للإسلام السّمح، والذي لا تُشكّل مثل هذه الإفطارات إلّا جزءًا يسيرًا منه.
وأضافت الزعبي أنّ حفل الإفطار الرمضانيّ هذا الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتورة انعام خلف، تخلّلته عدّة فعاليات ترفيهية متنوّعة جاءت بمشاركة متطوعين من طلبة الجامعة الأردنية زرعوا البسمة على وجوه الأطفال، وبثوا الفرح والبهجة في قلوبهم، وذلك من خلال مسابقات ثقافية وفنية تتلاءم مع الفئات العمريّة المُختلفة، إلى جانب العديد من الألعاب والأنشطة التّرفيهيّة والتّعليميّة كالرّسم على الوجوه، نفّذتها طالبات من الجامعة ممّن يُتقنّ الرّسم، إضافة إلى تقديم الهدايا لأولئك الأطفال باعتبارها بادرةً رمزيّةً ومعنويّة من المركز.
كما أقامت كلية الآداب في الجامعة الأردنية اليوم إفطارًا رمضانيًّا خيريًّا لمجموعة من الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وعدد من طالبات السكن الداخلي والخريجين.
وأُقيم هذا الإفطار الذي حضره مندوبًا عن رئيس الجامعة نائبه لشؤون الكليات العلمية الدكتورة إنعام خلف، بالتعاون مع مبادرة "يلا نتعاون على الخير" التابعة لأمانة عمان الكبرى والأكاديمية العربية للرعاية التلطيفية.
وقال عميد الكلية الدكتور إسماعيل الزيود إن هذه الفعالية تأتي ضمن نشاطات الكلية الرّامية إلى دمج طلبتها في مختلف الأقسام مع فئات الأطفال الأيتام ومرضى السرطان لرسم البسمة على وجوههم وتقديم الدعم النفسي لهم، وتخفيف معاناتهم الاقتصادية، وكذلك لزيادة التعاون المؤسسي بين الكلية والمؤسسات العاملة في المجالات الاجتماعية والخيرية والتنموية، وفتح آفاق التعاون والعمل المشترك وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
واشتملت فعاليات الإفطار على مسرح "بشبش ونانا"، ورسم على الوجوه، ومسابقات تخللها توزيع جوائز على الفائزين، وبعض الألعاب الترفيهية للأطفال.
وعبّر الأطفال والمرضى والطالبات عن سعادتهم بهذه الدعوة وبالجهود والأجواء التي تركت في نفوسهم بصمة جميلة، مقدّمين شكرهم للجامعة والكلية وكل القائمين على هذا العمل الإنساني النبيل.
ويُشار إلى أن عدد المشاركين في الإفطار وفعالياته قد وصل إلى أكثر من ٢٥٠ مشاركًا؛ من بينهم أعضاء هيئتين تدريسية وإدارية وعاملون وضيوف ومتطوعون إلى جانب مجموعة من الطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم من غالبية تخصصات الكلية.