نقيب المهندسين: الجيش العربي اعاد كرامة الامة في يوم الكرامة
نبأ الاردن
عمان- اكد نقيب المهندسين الاردنيين احمد سمارة الزعبي في استذكار معركة الكرامة الخالدة ان "الجيش العربي الأردني أعاد كرامة الامة العربية في يوم الكرامة الخالد" في اذار 1968، وهي المعركة التي أتت بعد هزيمة الامة جمعاء امام العدو الصهيوني وخسارة هضبة الجولان وسيناء وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وشد الزعبي ان "الكرامة" تحققت بعد ان وقفت "قواتنا المسلحة والجيش العربي للعدو الصهيوني بالمرصاد"، وبعد ان عبر الاردن فيها عن "التلاحم بين القيادة والجيش والشعب بثلاثية ما نزال نراهن عليها، وتعني ان الأساس والعمود الفقري هو التماسك والتعاضد لحماية هذا الوطن".
وبين الزعبي، في كلمه له باحتفال فرع نقابة
المهندسين بمحافظة المفرق بذكرى معركة الكرامة ويوم المرأة ويوم الأم، أنه "ومنذ تأسيس الامارة ومنذ ان تعاهدنا على اقامة الدولة وتوافقنا عليها ورجالاتها واسماء كبيرة حفرت الصخر لتؤسس هذا الوطن، الذي بني بالتوافق".
وشدد على انه "كلما اشتد الظيم لجأنا للحوار والنقاش، ولم نلجأ كما لجأ الاخرون لتدمير اوطانهم"، وقال "ورغم أننا نعيش مرحلة صعبة بعد تداعيات كورونا والازمة الاقتصادية العالمية والازمات المشتعلة في الاقليم، إلا أن الشعب الاردني صمد وتحمل الكثير، وعانت الناس وتراجعت المداخيل ولم تعد الحياة كما كانت، كما أن الامور تزداد سوءا بعد الحرب الروسية الاوكرانية وتأثيرها على المخزون الغذائي العالمي وانعكاساته على ارتفاع الاسعار".
وأكد الزعبي على أن نقابة المهندسين "ستبقى قلعة في الدفاع عن الحريات، وتؤمن بحق الناس بالتعبير ، والوقوف الى جانب كل من يلحقه الظيم وستبقى ابوابها مفتوحة للاردنيين
من كل مكان في الوطن".
فيما طالب الحكومة بالضرب بيد من حديد على ايدي كل من يعبث بقوت المواطن.
من جانبه، قال رئيس فرع المفرق المهندس محمد العليمات إننا في الأردن "ندخل المئوية الثانية والزند هو الزند والزناد هو الزناد؛ رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"، مبينا أن المئوية الثانية تأتي والإقليم بل العالم ملتهب "ويتطلب منا الوعي الكامل والحفاظ على هذا الوطن ومؤسساته وأرضه بكل جدية وانضباط".
وأكد على ضرورة أن "نبقى مؤمنين بأن هذا الوطن باق إن شاء الله، وان غدا أجمل بعون الله، وان هذه الدولة بحكمة قيادتها ورشادة والتحام شعبها مع قواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية الباسلة باقية إلى يوم الدين في مئويات قادمة".