نحو 65 ألف عامل بنغالي يعملون في الأردن
نبأ الاردن
قالت سفيرة بنغلاديش في عمّان ناهدة سبحان، إن نحو 65 ألف عامل بنغالي يعملون في الأردن ويحظون بكل الرعاية والاهتمام.
وأشارت خلال حديثها بمناسبة العيد الوطني لبنغلاديش، إلى إمكانيات وفرص متوافرة لزيادة حجم التبادل التجاري وتوسيع نطاقه والذي يبلغ حالياً 62.44 مليون دولار.
ولفتت النظر إلى أن الميزان التجاري يميل لصالح الأردن، حيث تبلغ قيمة الصادرات الأردنية إلى بنغلاديش 41.20 مليون دولار، فيما تبلغ قيمة وارداته من بنغلاديش 21.24 مليون دولار، إضافة إلى فرص لزيادة التعاون الاستثماري وتعزيز التعاون السياحي بين البلدين، ولا سيما في ظل وجود العديد من المواقع الدينية والأثرية الرئيسية في الأردن.
وأضافت أن "قانون العمل الأردني وهو قانون عصري متميز يضمن ويحفظ حقوق العمال الأردنيين والأجانب، وهناك حرص وتواصل مستمر من وزارتي العمل والداخلية والجهات المعنية في الأردن على متابعة أوضاع العمال الأجانب والتعامل مع أي عراقيل أو مشاكل تواجههم".
"ما يميز الأردن وبنغلاديش هو التعايش بين أتباع الديانات المختلفة حيث لا يوجد أي تمييز ضد أي شخص يتبع لأي دين آخر ويتمتع الجميع بالحقوق والواجبات نفسها"، وفق السفيرة التي أشارت إلى دور الأردن بقيادة جلالة الملك في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي كدين للوسطية والاعتدال، حيث إن بلادها تتعاون مع الأردن وتدعم مساعيه بهذا الجانب.
وبينت أن الأردن من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بنغلاديش عام 1971، ويرتبط البلدان بعلاقات أخوية متميزة على مختلف المستويات وتشهد نموا وتطورا مستمرا، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني والعائلة الهاشمية يحظون بمكانة خاصة لدى شعب بنغلاديش.
وأكّدت استمرار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين وحرص بلادها على دعم الأردن سياسيا وفي المحافل الدولية، خاصة دعم الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس.
وأشادت بالدور الإنساني المهم الذي تقوم به الدول باستضافة اللاجئين وتقديم الخدمات لهم ودعم البلدين لبعضهما في الأمم المتحدة بهذا الجانب والقضايا الأخرى، معبرة عن تقديرها الكبير لزيارة جلالة الملكة رانيا إلى بنغلاديش في عام 2017 عندما التقت مع مواطني ميانمار غير المسجلين، الروهينغا الذين يعيشون في كوكس بازار في بنغلاديش.
وأكّدت دعم بنغلاديش لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، مشيرة إلى أن هذا الدعم منبثق عن المبادئ التوجيهية للسياسة المحددة التي وضعها والد الأمة مؤسس بنغلاديش بانغاباندو الشيخ مجيب الرحمن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974، والذي دعا فيه إلى استعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
يذكر أن بنغلاديش هي واحدة من أكبر الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي التي يسكنها المسلمون، وهي ثالث أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم بعد إندونيسيا وباكستان، وأكثر من 90% من سكانها من المسلمين.
بترا