بيان صادر عن عضوي مجلس نقابة الصحفيين قبيلات وبرية

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - يأسف عضوا مجلس نقابة الصحفيين، الزميلان إبراهيم قبيلات وعدنان برية، لتعسف المؤسسة الرسمية، وتنفيذها حملة اعتقالات واسعة، طالت صحافيين وإعلاميين ونشطاء، لمجرد مطالبتهم بإجراء إصلاحات حقيقية وعميقة في وطننا الأغر.





ويعرب عضوا مجلس النقابة عن بالغ قلقهما حيال حملة الاعتقالات، التي تأتي في وقت أحوج ما نكون فيه لأصوات إصلاحية، غايتها الوطن ومستقبله، الذي بات رهيناً لفاسد ومفسد.





ويرى عضوا المجلس أن الأمن والأمان، وهما غاية الأردنيين جميعاً، لا يكون بترويع الصحافيين والإعلاميين والنشطاء، بل بتمكينهم من التعبير عن آرائهم ومواقفهم الوطنية بحرية مطلقة، طالما اتسقت ومقتضيات الدستور والقانون.





ويؤكد عضوا المجلس انحيازهم المبدئي، وغير القابل للتأويل، لمصلحة الوطن الأردني، فهو الغاية والمبتغى، الذي لا يتحقق إلا بإطلاق الحريات العامة والإعلامية، والكف عن ملاحقة الإصلاحيين من مختلف فئات المجتمع.





لا شك، وفق اعتقادنا، أن ذكرى 24/آذار ما هي إلا واحدة من كرامات أردنية، لم تتوقف منذ الكرامة الأولى، التي أعزت الأردن بما تحقق فيها من انتصار على العدو الصهيوني، ولا يجوز استذكارها – في مئويتنا – إلا بإطلاق الحريات كافة.





ما شهدته بلادنا، في الـ 24 ساعة الأخيرة، يخالف توجيهات ورؤية سيد البلاد، الذي شدد على إطلاق الحريات وتعزيزها في بلادنا، وما جرى محاولة لانقضاض السلطة التنفيذية على تلك الرؤية، ونراه مسعى خبيث غايته إفساد الأمل بالتغيير في بلادنا.





نجدد إدانتنا لحملة الاعتقالات، ولتعسف السلطة التنفيذية، ونتمسك بحق شعبنا بالحرية الكاملة، وبالأمن والأمان والحقيقيين.





عاش الأردن حراً أبياً





عضوا مجلس نقابة الصحفيين: إبراهيم قبيلات – عدنان برية


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير