رئيس جمعية المستشفيات الخاصة: شراكة القطاعين العام والخاص ساهمت في احتواء جائحة كورونا

نبأ الاردن

أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري ان وجود شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص ساهم في نجاح الأردن من الناحية الصحية في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد واحتوائها. وعرض الدكتور الحموري خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الوطني بعنوان (الاقتصاد الأردني ما بعد جائحة كورونا)، وذلك تحت رعاية وزير العمل السيد نايف استيتية، دور المستشفيات الخاصة خلال الجائحة ومساندتها لوزارة الصحة وبأشكال مختلفة في جهودها الحثيثة لاحتواء الوباء. وقال ان الأردن ورغم إمكانياته المحدودة استطاع من الناحية الصحية ان يتعامل مع جائحة كورونا بشكل أفضل من العديد من الدول المتقدمة، حيث تمكن من توفير كافة الخدمات الصحية الضرورية لعلاج المرضى المصابين بالفيروس وتأمين اسرة لهم في المستشفيات بمختلف قطاعاتها الى جانب توفير المطاعيم لكافة المواطنين والمقيمين في المملكة. وأضاف الحموري ان الاقبال زاد على أخذ المطاعيم عندما شاركت المستشفيات الخاصة في حملة التطعيم الوطنية ضد الكورونا، حيث قام 25 مستشفى خاص بتطعيم ما يزيد عن 400 ألف مواطن مجانا وغالبيتهم من الذين يعانون من الامراض المزمنة والحساسية المفرطة، مشيرا الى تدريب كوادر المستشفيات الخاصة على إعطاء المطاعيم وإجراءات التسجيل وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة وخلية الأزمة ولجنة الأوبئة. وقال انه تم رفد القطاع الصحي العام بكوادر من المستشفيات الخاصة بالإضافة الى ارسال متطوعين من اطباء وممرضين من القطاع الخاص للعمل مع كوادر الدفاع المدني ، كما وضعت المستشفيات الخاصة 65 جهاز تنفس صناعيا تحت تصرف وزارة الصحة وارسلت متطوعين للتبرع بالدم ونظمت حملات للتبرع بالدم لتعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم، كما ساهم 30 مستشفى خاص في توفير 1500 سرير منها 350 سرير عناية مركزة ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة، الى جانب قيام المستشفيات الخاصة بإدخال ومعالجة ما يزيد عن 25000 مريض كورونا، الأمر الذي جنب الأردن مواجهة أي مشكلة في استيعاب جميع الحالات التي احتاجت إدخالها الى المستشفيات سواء في اقسام العزل أو العناية المركزة. واشار الحموري الى استحداث المستشفيات الخاصة محطات لفحوصات الكورونا من خلال خدمة Drive Thru، كما تحدث عن مشاركة المستشفيات الخاصة في توفير كافة المعلومات الضرورية للجهات المختصة وبخاصة ما يخص الكوادر المتوفرة ومخزون الاكسجين والمستلزمات الطبية وغيرها الى جانب اعداد المرضى المصابين الذين يعالجون في اقسام العزل والعناية المركزة. وقال ان الأردن كان اول دولة في العالم تفتح أبوابها للسياحة العلاجية خلال الجائحة، مشيرا الى أطلاق منصة الكترونية تديرها لهذا الغرض جمعية المستشفيات الخاصة بتاريخ 5/7/2020 حيث تم اعتماد 24 مستشفى خاص لاستقبال المرضى الوافدين الى الأردن لتلقي العلاج ضمن صحية صارمة.