الصفدي: لا بديل لحل الدولتين

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الاردن





 أكّد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، أن استمرار غياب الأفق السياسي للعودة إلى مفاوضاتٍ جادةٍ وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين يُمثل خطراً على الأمن الإقليمي والدولي، حيث يجب تكاتف كل الجهود لتجاوزه عِبر تفعيل العملية السلمية.





وشدّد الصفدي خلال استقباله المبعوث الصيني الخاص بشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون على أنه لا بديل لحل الدولتين الذي يُجسد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.





وبحث الصفدي والمبعوث الصيني الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد الأفق السياسي الضروري للحفاظ على التهدئة الشاملة ولمساعدة الاقتصاد الفلسطيني.





وأطلع الصفدي المبعوث الصيني على الجهود التي تقوم بها المملكة لإعادة إطلاق المفاوضات السلمية على أساس القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.





وشدّد الصفدي على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها، وعدم التضييق على المصلين، ووقف كل الإجراءات الاستفزازية في المقدسات، خصوصاً خلال شهر رمضان المُبارك.





كما أكّد الصفدي ضرورة استمرار توفير الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، وضمان حماية قدرة الوكالة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين وفق تكليفها الأممي.





وشكر الصفدي الصين على دعمها لحلّ الدولتين وللأنروا، لافتاً إلى انسجام مبادرة الرئيس الصيني بشأن القضية الفلسطينية مع الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وخصوصاً فيما يتعلق بقاعدة الأرض مقابل السلام.





وبحث الجانبان أيضاً التطورات المرتبطة بالأزمة السورية وجهود التوصل لحلٍ سياسي لها، واستعرضا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.





من جانبه، أكّد المبعوث الصيني جيون موقف بلاده الداعم للعملية السلمية ولجهود تفعيلها على أساس حل الدولتين.





وثمّن دور الأردن الرئيس في جهود تحقيق السلام العادل والشامل والأمن والاستقرار في المنطقة. وأكّد على أهمية دور الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس وضرورة احترام الوضع التاريخي فيها.





وأكد المبعوث الصيني حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المملكة في جهود تفعيل العملية السلمية وحل الأزمات الإقليمية.





وبحث الصفدي وجيون العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات المختلفة، وبما يخدم مصالح البلدين الصديقين، وأكدا الحرص على إيجاد مساحات أوسع للتعاون.





وشدّد الصفدي على دعم الأردن لمبدأ الصين الواحدة، حيث يُصادف هذا العام الذكرى الخامسة والأربعون لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والصين.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير