المطارنة : لم أحسم بعد قرار الترشح
نبأ الأردن -
في رده على مطالبات الأطباء خاصة أطباء وزارة الصحة و اللذين طالبوا منذ فترة المطارنة الترشح لإنتخابات نقابة الأطباء القادمة على موقع النقيب بعد أن يقدم إستقالته من وزارة الصحة جاءت المطالبات ليكون للشباب دور قادم في مسيرة العمل النقابي لا سيما في ظل المطالبات المستمرة بضرورة ضخ دماء نقابية جديدة كليا عما كان مألوفا في السابق و الذي أودى للوضع القائم المحبط لا سيما على مستوى نقابة الأطباء في ظل إخفاقات مجالس نقابية متعاقبة حسب تعبير عدد من الأطباء و اللذين طالبوا المطارنه و من رحم المعاناة و من قلب وزارة الصحة أنه لابد أن يكون نقيب الأطباء القادم من قلب القطاع العام أي منهم و فيهم و يحس بألمهم و من واقعهم و هم يروا في المطارنه رجل نقابي ذو خبرة من منطلق إطلاعهم و رفقتهم و زمالتهم له طوال سنوات العمل .
هذا و يذكر أن المطارنه في رده على المطالب المستمرة للأطباء بضرورة ترشحه أنه لم يحسم الأمر بعد خاصة أن اللجنة المركزية التشاورية للتيار النقابي المهني للأطباء لم تحسم الأمر بعد من منطلق العمل التشاركي الجماعي و ليس التفرد في القرار كما أخبر المطارنه ذلك لأن الركائز الأساسية التي تم تأسيس التيار النقابي المهني عليها هي عدم الخوض بتاتا في أي إنتخابات نقابية لا على مستوى النقيب و لا على مستوى الأعضاء لأن فكر التيار الثابت أن العمل النقابي كما يقال في العامية وده ماقف و يمكن لأي طبيب أن يمارس العمل النقابي الخالص لله عزوجل ثم للوطن و للمهنة والزميل من أي موقع و من أي مكان و زمان و لا يتطلب الديكور الرسمي حتى يقدم الطبيب عملا للمصلحة العامة فكل طبيب بالأصل من موقعه وجب أن يكون نقابيا بلا لون أو حزب بل اللون لون السماعة و المريول و الحزب هو مهنة الطب و الزميل .
من هذه الأساسيات فقد نذر نفسه التيار النقابي المهني للأطباء مراقبة الأداء العام و كل واقع العمل الطبي ليقف على كل صغيرة و كبيرة و يبدي رأيه في كل الوقائع و بإنتقاد بناء أو ثناء يدعم أي توجه من شأنه رفعة و تطور القطاع الصحي و بما ينعكس على الجميع .
هذا و يذكر أن د.عبدالله نصري المطارنة من المؤسسين الرئيسين للتيار النقابي المهني للأطباء و هو طبيب جراح عظام يعمل في مستشفيات وزارة الصحة و يحظى بدعم من أطباء كثيرين في القطاع العام .