ردود فعل عالمية لتطورات الأزمة الأوكرانية - الروسية

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الاردن





آثار إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، عن عملية عسكرية في أوكرانيا "دفاعا عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد"، ردود فعل دول عالمية.





ففي ألمانيا، أعلن المستشار أولاف شولتس الخميس أن القصف الروسي لأوكرانيا "يعرّض حياة عدد لا يحصى من الأبرياء للخطر" و"يهدد السلام" في أوروبا.





وقال في تصريح صحافي "الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) ينتهك مرة جديدة بشكل صارخ القانون الدولي"، معتبرًا أن "لا شيء يمكن أن يبرر ذلك".





ورأى شولتس الذي دعا النواب الألمان إلى جلسة استثنائية الأحد أن "هذه حرب بوتين".





وتابع "بوتين يجلب المعاناة والدمار لجيرانه المباشرين، ينتهك سيادة أوكرانيا وحدودها، يعرّض  حياة عدد لا يحصى من الأبرياء في أوكرانيا للخطر وفي نهاية المطاف، يهدد السلام في قارّتنا".





وأكد "كرئيس لمجموعة السبع، سأتعهّد بعد الظهر أثناء مؤتمر عبر الفيديو لرؤساء دول وحكومات مجموعة السبع، لصالح ردّ موحّد وواضح" متوعّدًا موسكو بـ"عقوبات جديدة قاسية".





وأضاف "سيتبين أن بوتين ارتكب خطأ فادحًا بحربه" مطالبًا روسيا بـ"وقف الهجوم العسكري وحمام الدمّ  فورا".





وأطلق بوتين الخميس هجومًا على أوكرانيا فشنّ ضربات جوية ودخلت قوات برية من كل الجوانب إلى الأراضي الأوكرانية، وتحدثت كييف بعد ساعات فقط عن حصيلة أولية بلغت نحو 50 قتيلًا، بينهم عشرة مدنيين.





وأثار الهجوم غضب المجتمع الدولي مع عقد اجتماعات طارئة في دول غربية عدة وقمة لحلف شمال الأطلسي وكذلك للاتحاد الأوروبي.





- جونسون: حزمة هائلة من العقوبات"





وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا وحلفاءها سيطلقون حزمة هائلة من العقوبات الاقتصادية لتكبيل الاقتصاد الروسي، بعد أن بدأ الكرملين غزو أوكرانيا اليوم الخميس.





ومن المتوقع أن تعلن الدول الغربية عقوبات منسقة بعد أن فرضت هذا الأسبوع مجموعة محدودة من العقوبات التي انتقدها البعض ووصفها بأنها رد ضعيف على اعتراف روسيا بإقليمين منشقين في أوكرانيا.





وقال جونسون في كلمة للشعب بثها التلفزيون "اليوم بالتنسيق مع حلفائنا سنتفق على حزمة هائلة من العقوبات الاقتصادية التي تهدف بمرور الوقت إلى عرقلة الاقتصاد الروسي".





وأضاف أن على الغرب أن ينهي اعتماده على روسيا في تزويده بالنفط والغاز اللذين منحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلاحا يهدد به السياسات في الغرب.





وقال جونسون "مهمتنا واضحة: فمن خلال الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وفي النهاية العسكرية لابد أن تنتهي هذه المغامرة الوحشية الشنعاء من جانب فلاديمير بوتين بالفشل".





- دعوة بيلاروس إلى "عدم المشاركة" -





ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الخميس بيلاروس إلى "عدم المشاركة" في الهجوم الروسي على أوكرانيا، في وقت تستخدم روسيا، وفق كييف، الأراضي البيلاروسية لتنفيذ غزوها.





 وصرّح ميشال "أطلق دعوة إلى بيلاروس وشعبها. لديكم الخيار بعدم اتّباع خطوة روسيا المدمّرة. لديكم الخيار بعدم المشاركة في هذه المأساة غير المجدية ضد جيرانكم في أوكرانيا". وسبق أن فُرضت عقوبات غربية على مينسك حليفة موسكو. وأكد الرئيس البيلاروسي الخميس أن جيشه لا يشارك في غزو أوكرانيا.





- دعم تركي لأوكرانيا -





وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس إن بلاده تساند معركة أوكرانيا دفاعا عن وحدة أراضيها وتعتبر هجوم روسيا "ضربة كبرى" للاستقرار والسلام في المنطقة وكرر دعوة لحل الأزمة عبر الحوار.





وتابع أردوغان قائلا "تلك الخطوة التي نعتبرها متعارضة مع القانون الدولي هي ضربة كبرى للاستقرار والسلام والتناغم الإقليمي" مضيفا أنه أبلغ الرئيس الأوكراني خلال مكالمة هاتفية اليوم الخميس بدعم تركيا.





وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعتبر أوكرانيا وروسيا دولتين صديقتين مضيفا أنه يشعر "بحزن حقيقي" بسبب الصراع بين موسكو وكييف. ولدى تركيا حدود بحرية في البحر الأسود مع الدولتين.





وفي وقت سابق، قال سفير أوكرانيا لدى أنقرة إن كييف طلبت من تركيا إغلاق مضيقي البسفور والدردنيل أمام روسيا وإن بلاده تتوقع التضامن من أنقرة وفرضها عقوبات ردا على الخطوات الروسية.





- تنديد فرنسي بالهجوم الروسي -





ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ودعا موسكو إلى وقفها على الفور.





وكتب ماكرون بحسابه على تويتر "تندد فرنسا بشدة بقرار روسيا بدء حرب مع أوكرانيا. يجب على روسيا أن تضع على الفور حدا لعملياتها العسكرية".





قال مسؤولون ووسائل إعلام إن القوات الروسية أطلقت صواريخ على عدة مدن أوكرانية وأنزلت جنودا على الساحل الخميس. جاء ذلك بعدما أجاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما وصفها بعملية عسكرية خاصة في الشرق.





وقال مكتب ماكرون إن فرنسا قررت عقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني صباح الخميس ردا على التحرك الروسي.





وذكر القصر الرئاسي الفرنسي أيضا أن ماكرون تحدث عبر هاتف محمول مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طلب تدخلات عديدة لدعم بلاده.





"الناتو في حالة تأهب قصوى"





وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس، ردا على القصف الروسي لأوكرانيا إن الحلف سينشر قدرات وقوات على أراضيه، وإنه وضع أكثر من 100 طائرة حربية في حالة تأهب قصوى.





وسيعقد زعماء الدول الأعضاء في الحلف قمة عبر الإنترنت الجمعة. وقام الحلف أيضا بتفعيل خططه الدفاعية لمنح القادة العسكريين الإذن بتحريك القوات ومنها القوات الموجودة في حالة تأهب قصوى.





وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي بعد أن ترأس اجتماعا طارئا لسفراء الحلف "يجب أن نرد بعزم متجدد ووحدة أقوى.. ما نفعله هو إجراء دفاعي".





وبين أن الحلف ليس لديه قوات داخل أوكرانيا ولا يعتزم إرسال قوات إليها، حيث قال: "ليس هناك قوات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي ولا أي قوات تابعة للحلف داخل أوكرانيا. أوضحنا أننا ليس لدينا أي خطط ولا نية لنشر قوات للحلف في أوكرانيا".





وأضاف ستولتنبرغ "ما أوضحناه جليا هو أننا زدنا بالفعل ونزيد من وجود قوات حلف شمال الأطلسي في الجزء الشرقي من حدود الحلف".





وأوكرانيا شريكة لحلف شمال الأطلسي لكنها ليست عضوا فيه.





- روما تطلب بوتين بسحب قواته -





حضّ رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الخميس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سحب قواته المسلحة من أوكرانيا "من دون شروط" وفي أسرع وقت ممكن.





وقال دراغي بعد اجتماع لمجلس الوزراء، "إيطاليا والاتحاد الأوروبي وكافة حلفائهما يطالبون الرئيس بوتين بوضع حدّ فورًا لإراقة الدماء وسحب قواته العسكرية غير المشروط إلى خارج حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا". 





- إيران: الحرب نجمت عن استفزاز الناتو -





كتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على تويتر الخميس إن الحرب في أوكرانيا نجمت عن "أفعال حلف شمال الأطلسي الاستفزازية".





كما قال إن الحرب ليست الحل داعيا إلى "حل سياسي وديمقراطي".





- هولندا مع عقوبات ضد بوتين -





 قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الخميس إن العقوبات الأوروبية على روسيا ينبغي أن تستهدف رئيسها فلاديمير بوتين وحكومته مباشرة.





وأضاف روته في تصريحات للصحفيين "تعتقد هولندا أنه يتعين فرض أقصى العقوبات على بوتين وحكومته".





وتابع "لسنا في صراع مع الشعب الروسي، إنه بوتين وحكومته من يجب أن نستهدف".





- استدعاء سفراء -





وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الخميس إنها استدعت السفير الروسي لتوضيح أفعال موسكو في أوكرانيا بعد أن غزت القوات الروسية أوكرانيا برا وبحرا وجوا.





وقالت تراس قي تغريدة على موقع تويتر "استدعيت السفير الروسي لمقابلتي وتوضيح سبب الغزو الروسي غير قانوني وغير المبرر لأوكرانيا. سنفرض عقوبات شديدة على روسيا ونحشد الدول لدعم أوكرانيا".





الحكومة اليابانية، قالت الخميس إن وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي استدعى السفير الروسي لدى اليابان لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا وأبلغه بأن التحرك الروسي يمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي.





وبينت وزارة الخارجية اليابانية أن هاياشي أبلغ السفير ميخائيل جالوزين بضرورة أن يوقف الجانب الروسي الغزو على الفور، وحث على سلامة المدنيين ومنهم اليابانيون دون قيد أو شرط.





- تحذير من مخاطر أمنية -





قالت لاتفيا، التي كانت تخضع لحكم موسكو في السابق لكنها في الوقت الحالي من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، إن عليها الاستعداد "لمخاطر أمنية محتملة" بعد غزو القوات الروسية لأوكرانيا.





وقالت وزارة الخارجية في لاتفيا، إحدى الدول المطلة على بحر البلطيق، في بيان الخميس "لاتفيا آمنة، نحن لا نتعرض لتهديد عسكري مباشر".





وأضاف البيان "ومع ذلك، يتعين علينا الاستعداد لمخاطر أمنية محتملة، تدفق مفاجئ للاجئين، وهجمات إلكترونية وهجمات من المعلومات المضللة، والتحديات المتعلقة بموارد الطاقة".





- كوريا الجنوبية مع العقوبات -





ستنضم كوريا الجنوبية إلى العقوبات الاقتصادية الدولية على روسيا بعد "عمليتها العسكرية" لأوكرانيا، كما أكد الرئيس مون جاي إن.





وقال مون في بيان أصدره مكتب الرئاسة إنه "يجب ضمان سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها".





وأضاف أن كوريا الجنوبية "ستدعم وتشارك في جهود المجتمع الدولي بما في ذلك العقوبات الاقتصادية"، مستنكرًا "القصف المسلح" لأوكرانيا من قبل روسيا.





وتستضيف كوريا الجنوبية نحو 28500 جندي أميركي يساعدون في الدفاع عن البلاد ضد كوريا الشمالية.





وانتقدت الصين الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين في الأسابيع الأخيرة لـ "المبالغة" في الأزمة الأوكرانية.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير