الاتحاد الوطني يدين الممارسات الإسرائيلية بحق حي الشيخ جراح وسكانه المقدسيين
نبا الاردن
عمان
أكدت الأمانة العامة لحزب الاتحاد الوطني، رفضها كل التهديدات والأعمال الاستفزازية المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي و المستوطنين اليهود ضد سكان حي الشيخ جراح في مدينة القدس الشريف.
وعبرت خلال اجتماع لها ناقشت خلاله المستجدات في الحي المقدسي، عن إدانتها لسياسات وممارسات الاحتلال، التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس، ومحاولات التهجير القصري لأبناء المدينة، خاصة أبناء حي الشيخ جراح، وتشريد الفلسطينيين من منازلهم، وصولا إلى إحداث تغيير ديمغرافي يتعارض مع المواثيق الدولية.
وقال أمين عام الحزب الدكتور زيد ابو زيد، ان المجتمع الدولي مطالب بالوقوف مع الحقوق المشروعة الفلسطينين في قضيتهم العادلة، وإنفاذ كل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف أن الحزب يستذكر في
في هذا الإطار، الجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية والاشقاء الفلسطينيين، وأهمية الوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
وأشار أبو زيد الى الدور الاردني المستمر بتوجيهات من جلالة الملك، في دعم المؤسسات القائمة على خدمة المقدسات في مدينة، وتعيين الحراس للمسجد الاقصى والعاملين في دائرة أوقاف القدس، تأكيدا على الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
ودعا أبوزيد أن يكون أسبوع القدس العالمي عنوانا عالميا لدعم سكان القدس في مواجهتهم للسياسة الإسرائيلية الرامية إلى تغيير واقع المدينة الديموغرافي والجغرافي والمعماري.
كما لفت الى الجهود الحثيثة للاردن بقيادة جلالة الملك في السعي لحل القضية الفلسطينية، وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا في هذا الصدد لمحاولات الانتقاص من هذا الدور والتشويش عليه والتشويه لمبادئه والمس به والتأثير عليه، عبر حملات وتسريبات مظللة تستهدف الاردن وقيادته السياسية.
وأكد أن الشعب الاردني الواعي والمتمسك بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يلتفت إلى هذه التسىريبات، معتبرا أن الدور الأردني كلما تعمق استراتيجيا واقليميا يواجه بحملات مشابهة للتأثير عليه.
وجدد ابو زيد، تأكيد الحزب على ضرورة الاحتكام الى لغة الحوار في حل الصراعات والنزاعات الدولية، واحترام حق الدول وسياساتها الداخلية والخارجية، وتجنيب العالم المزيد من التوترات والنزاعات السياسية والمسلحة.