الصفدي من ميونخ: حل الدولتين لتحقيق السلام والاستقرار
نبأ_الاردن
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، السبت، لقاءاتٍ مع عددٍ من رؤوساء الوفود ووزراء الخارجية والمسؤولين المشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن.
وركّزت اللقاءات على بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، والخطوات والبرامج التي يجري تنفيذها لتوسعة آفاق التعاون في مختلف المجالات خدمةً للمصالح المشتركة.
وبحث الصفدي والمسؤولون الذين التقاهم المستجدات الإقليمية، وفي مُقدمها القضية الفلسطينية، وجهود حلّ الأزمات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناولت اللقاءات الجهود المبذولة للتوصل لحلٍ سياسي للأزمة السورية، والأوضاع في اليمن، ودعم العراق ولبنان، وقضايا اللاجئين، وجهود محاربة الإرهاب، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشملت لقاءات الصفدي اجتماعاتٍ مع نظرائه وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، ووزير خارجية جمهورية النمسا الاتحادية الكسندر شالينبيرغ، ووزير خارجية ووزير دفاع جمهورية إيرلندا سيمون كوفيني، ووزير خارجية جمهورية سلوڤينيا الدكتور أنزي لوغار، ووزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية بويار عثماني، ووزير خارجية جمهورية لاتفيا إدغار رينكوفيش.
وأجرى الصفدي في ميونخ اجتماعات مع عددٍ من المسؤولين الأمريكيين ومنهم المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للمناخ جون كيري، ورئيس الكتلة الديمقراطية في اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية الأمريكية والعمليات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور كريس كونز، ورئيس الكتلة الجمهورية في اللجنة السيناتور ليندسي غراهام.
كما التقى الصفدي رئيس إقليم كردستان-العراق نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كردستان-العراق مسرور بارزاني، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ووزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية نيلز أنين، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وحفظ السلام روزماري ديكارلو.
وفي اجتماعٍ منفصل التقى الصفدي مايكل بونكي، نائب رئيس السياسة العامة العالمية في شركة آمازون.
إلى ذلك، شارك الصفدي في جلسةٍ حواريةٍ، ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، ناقشت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وشارك بها وزير خارجية المملكة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان.
واستعرض الصفدي الجهود المبذولة لحلَ الأزمات الإقليمية، مُؤكداً أن السلام والاستقرار في المنطقة لا يُمكن أن يتحققا من دون حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وتطرق إلى جهود إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة تبعاتها، ومسألة اللاجئين، وجهود حل الأزمة اليمنية.
وتحدث الصفدي أيضاً حول الاصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تقوم بها المملكة.