حملة البورد الأجنبي يستغيثون بالملك
نبأ الأردن - أنصفنا يا أبو حسين حنا جنودك يا أبو حسين حنا جيشك الأبيض يا أبو حسين إنضمنا يا أبو حسين ميزوا بينا يا أبو حسين مشو غيرنا يا أبو حسين أصحاب سعادة و عطوفة ومعالي يا أبو حسين و إحنا تركونا يا أبو حسين بعد الله مالنا غيرك يا بو حسين .
هكذا بعثت تنسيقية و تجمع الأطباء حملة البورد الأجنبي في رسالة إستغاثة و مناشدة لقائد الوطن حفظه الله و رعاه المفدى أبو الحسين بعدما ضاقت بهم الأرض بما رحبت حسب وصفهم و الظلم المستمر الواقع عليهم جراء عدم الإعتراف بشهاداتهم وبورداتهم الأجنبية و معادلتها إسوة بكل من عادل وما زال يعادل من تخصصات طبية رئيسية و فرعية حيث القانون واحد و واضح فلم يحدد أو يفرق بين شهادة فرعية و رئيسية و لا يوجد سند قانوني يخول لأيا كان بمعادلة شهادته و القانون واضح وللكل ولكل التخصصات بأن يخضع الجميع لإمتحان المجلس الطبي وهذا ما نصت عليه مادة ١٧ فقرة أ من قانون المجلس الطبي و هذا ما لم يحدث و لم يطبقوا القانون من حيث مادة رقم ١٨ من قانون المجلس الطبي بإعادة تقييم الطبيب الأختصاصي كل خمس سنوات حيث المطالبات المستمرة بأن يكون التقييم للأخصائي كل ٥ سنوات من خلال إعادة إمتحان البورد الأردني بشكل دوري إسوة بكل دول العالم المتقدم .
حملة البورد الأجنبي أكدوا أن حل قضيتهم فقط يكون من خلال تدخل قائد الوطن المفدى حفظه الله و رعاه لأن المسؤولين يقفون ضدهم رغم أحقيتهم و رغم وضوح القانون الأردني والدستور الأردني خاصة مادة ٦ في الدستور والتي تنص على أن الأردنيين جميعا متساوون في الحقوق و الواجبات وهذا ما لم يطبق بما يخص قضيتهم الوطنية .
الأطباء يطالبون أيضا الوقوف على كل تلك الممارسات و المخالفات وفتح تحقيق موسع من خلال قانونين وطنيين و فتح الأرشيف كاملا و هل تم العمل ضمن القانون وضمن المذكرات القانونية التي كانت ترفع بشكل دوري و هل تم العمل من منطلق العدالة و المساواة للجميع و ثم تحويل كل المتجاوزين مهما كانت صفتهم لهيئة النزاهه و مكافحة الفساد و للقضاء الأردني العادل .