بالفيديو.. بتكاثف جهود عربية الطفلة سيرينا ترى النور للمرة الأولى

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- كتب الوزير والنائب السابق و الامين العام لحزب الرسالة الاردني معالي حازم قشوع عن حادثة تضامن إنساني عربي تمثلت في أجمل معاني الاخوة والانسانية العربية لتجتمع جهود ترفع لها القبعات وتعمل بجهد وعزيمة وبصيرة الفرسان لتكون النتيجة ان تعيد البصر الى طفلة بعمر الورد .. كتب قشوع :   سيرينا هى طفله سوريه لاجئه كما اهلها فى الاردن كانت قد فقدت بصرها اثر مياه تسللت على شبكه عينيها لكن يد الخير لم تفقد بصيرتها بتقديم يد العون لسيرينا من اجل اعاده نظرها لتصل هذه الحاله للسفاره الكويتيه وللسفير الخير عزيز الديحاني الذى بدوره ابرق للقياده الكويتيه لترسل بعثه طبيه من الهلال الاحمر الكويتي بقياده الدكتور البارع خالد السبتي الذى بدوره نجح بتيسير من الله  لاستعاده سيرينا لنظرها لتعود سيرينا ترى كما كل الاطفال برعايه اردنيه وعنايه كويتيه لحاله سوريه .






وهو الامر الذى يؤكد على مركزيه التضامن الاجتماعي فى الوصل واهميه القضايا الانسانيه فى تجسير جسور التواصل العربي فان العمل على بناء جسور الامل بحاجه الى عمل يقوم على ابراز الدور الانساني فى بناء جسور الثقه واظهار العامل الاجتماعي فى مكنون الثقافه العربيه  من خلال عمل المشترك يخفف من المعاناه ولا يقف عند وصفها من خلال عمل يمكنه المساعده والتخفيف من حجم المعاناه التى مازالت تتكبتها الانسانيه بشكل عام والمجتمعات العربيه بشكل خاص جراء حاله عدم الاستقرار التى تخيم على مناخات المنطقه والتى اشعلها السياسيين ودفعت ثمنها المجتمعات العربيه .






ان الاردن الذى يستضيف اكثر من مليون لاجىء سورى نيابه عن المجتمع الدولى والاسره العربيه مازال بحاجه الى كل دعم ممكن بما يمكنه من تكمله الدور الانساني الذى يقوم به  للمنطقه ومجتمعاتها وهو يسخر كل طاقاته من اجل حمايه الانسان العربي جراء حاله عدم الاستقرار التى ما فتئت تلازم المنطقه وترهق مواطنيها وهو الدور الذى بحاجه دائما الى اسناد وتعزيز لوجستي مادى مقرونه بتشاركيه اداء حتى يتم ارساء نهج الديمومه وتعظيم مسارات الاستدامه فى بناء مأسسي يقام على الاردن بدعم موصول من عمقه العربي الذى دائما ما تكونه القياده الكويتيه والخليجيه وهو ما ننتظر ان نشهده من دعم فى القطاعات التى تضررت نتيجه ازمه اللجوء فى الصحه والتعليم كما فى البنيه التحيه .






ان التشاركيه العربيه ذات البعد الانساني التى جاءت بحادثه سيرينا هى التشاركيه المحموده التى طالما دعى اليها جلاله الملك عبدالله الثاني كما اخيه الشيخ نواف الاحمد الصباح فى تقديم الابعاد الانسانيه والاجتماعيه والتنمويه عن اولويات اخرى فى التواصل من اجل تعظيم درجات الوصل بالعلاقةت البينه بين الأشقاء من اجل عوده الروح العربيه الى مكانتها ومن اجل تقديم النموذج العربي بالبعد الانساني بما تستحق من تقديم وهو الامر الذى يمكن البناء عليه وتقديمه نموذج فى التعاون البناء بين المجتمعات العربيه فى المجالات التى تقدم الخدمات التعليميه والصحيه كما فى المسارات التى توفر فرص عمل للشباب ليكون للشاب العربي اولويه فى العمل عند المجتمعات العربية وهى الرساله التى يمكها  ان تشكل ارضيه عمل اردنيه كويتيه فى تقديم نموذج للعمل العربي المشترك من على ارضيه عمل للتضامن الاجتماعي










تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير