رسميا إعتماد الوصف الوظيفي لمؤهل إختصاصي
نبأ الأردن- بموجب كتاب صادر و موقع من وزير الصحة د.فراس الهواري و بوصفه أيضا نقيبا للأطباء و مخاطبا نائب رئيس لجنة ممارسة صلاحيات و مهام مجلس نقابة الأطباء تم إعتماد الوصف الوظيفي لمسمى مؤهل إختصاصي لكافة التخصصات الطبية و الذي جاء بعد فترة من تعديل نظام ألقاب مهنة الطب و توشح بإرادة ملكية سامية ليصاغ رسميا بعد إعتماد الوصف الوظيفي بدأ العمل رسميا لمن تنطبق عليهم الشروط للحصول على هذا اللقب من الأطباء .
الأطباء بدورهم رحبوا بهذا الإنجاز و العرس الوطني الطبي و الذي تأتى بعد مخاض و جهود مضنية بعد سنوات من عناء العمل إختصاصين دون مسمى رسمي يحميهم قانونيا .
و بعد الإطلاع على الوصف الوظيفي أفاد الأطباء أنه منصف و عادل و هو وصف كامل متكامل يعبر رسميا عن كل ما يقومون به كإختصاصين و الوصف الموضوع الذي أعتمد هو تماما وصف الأختصاصي و هذا الواقع الميداني المؤكد لعملهم و لم يطلبوا يوما المستحيل بل طلبوا و تحقق ما يصبون إليه بمسمى و وصف وظيفي يضعهم في المسار الصحيح مهنيا و عمليا و بما يقوي الأيادي للعمل والعطاء دون إرتجاف لتحقيق الأمن الصحي المنشود و رؤية قائد الوطن المفدى بهذا الصدد و إرجاع السمعة الطبية العريقة للأردن وترويج السياحة العلاجية من جديد لا سيما داخل القطاع الصحي العام .
هذا و أثنى الأطباء على القرار و تقدموا بالشكر الموصول لمعالي وزير الصحة د.فراس الهواري و عطوفة أمين عام وزارة الصحة د.إلهام خريسات و عطوفة أمين عام الرعاية الصحية الأولية و الأوبئة د.رائد الشبول و عطوفة مديرة الشؤون القانونية في وزارة الصحة الأستاذة مها الجحاوشة و جميع رؤوساء الدوائر و التخصصات الطبية في الوزارة وكل من ساهم و دعم هذا الإنجاز و العرس الوطني الطبي .
هذا و توجه الأطباء بالشكر الجزيل لمجلس نقابة الأطباء ممثلا بعطوفة نائب نقيب الأطباء د.محمد رسول الطراونة النقابي المخضرم و الحكيم المتمرس و كل أعضاء مجلس النقابة المخضرمين على ما أبدوه و يبدوه من دعم موصول للأطباء خاصة ملف المؤهلين و حملة البورد الأجنبي .
إرتياح وطمأنينة كبيرة لدى الأطباء و تفائل كبير جدا بحل ملف الأطباء حملة البورد الأجنبي بتقييم و معادلة شهاداتهم و بورداتهم ليصاغ للأعتراف بها رسميا وذلك أملا بعد حل عدة ملفات عالقة منذ سنوات في القطاع الصحي ليكون عام ٢٠٢٢ عام قطاع صحي بلا مشاكل و لا شوائب عالقة ليتمكن من النهوض كما هو مطلوب منه و صولا لإعادة الألق له ولسمعة الأردن الطبية بين دول العالم كما أرادها القائد المعزز أبو الحسين حفظه الله و رعاه و أطال في عمره .