الأميرعلي: لا خلافات بين الأشقاء .. وما زلت جندياً وحامياً للملك
استذكر الأمير علي بن الحسين ذكرياته في مراحل طفولته ونشأته ومراحل مختلفة من حياته في لقاء تلفزيوني شيّق كشف الجانب الآخر والإنساني للأمير.
وعبّر الأمير علي خلال استضافته في برنامج "الجانب الآخر"، الذي يبث على قناة الجزيرة وتقدمه الإعلامية علا الفارس، عن فخره وامتنانه لجلالة الملك عبدالله الثاني خلال ثقة الملك كأخ لحمايته عندما كان قائدا للحرس الخاص لمدة 8 سنوات.
وأكد على الرغم من انتهاء عمله في الحرس الخاص واختياره بعدها مديرا للمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أنه سيبقى الجندي والحامي للملك ما دام حيا.
وحول فكرة إنشاء مركز الأزمات أوضح الأمير علي أنها كانت من جلالة الملك عبدالله الثاني وذلك بعد التفجيرات الإرهابية التي وقعت في عمان عام ٢٠٠٥، حيث أن هذا المركز يعمل على إدارة الأزمات بحرفية وتنسيق.
ونفى الأمير علي وجود أي خلافات بين الأشقاء في القصر الملكي، وأن علاقته بجلالة الملك من أفضل ما يكون، واصفا هذا الحديث بالإشاعات التي تخرج دائما دون أي أساس لها من الصحة.
وتحدث الأمير علي عن علاقته بوالده المغفور له بإذن الله الملك الراحل الحسين بن طلال وتوجيهاته المستمرة له ولقاءاته المستمرة مع أبنائه، والاهتمام بدراستهم.
وكشف عن مخاوفه من والده الملك الحسين وذلك وقت غضبه، لكنه عبر عن اشتياقته الدائم لوالده الملك الحسين كل يوم وإحساسه الدائم بأنه موجود دوما.
وعن علاقته بوالدته الملكة علياء قال الأمير إن عمره لم يتجاوز العامين وقت استشهادها لكنه سمع عنها من المحبين والمقربين.
وأضاف أن علاقته كبيرة بشقيقته الأميرة هيا، واصفا إياها بأنها توأمه واشتراكهم بحب الخير وهو ما كان يتجلى بطموح والدتهم التي كانت تعمل الخير وتحث أبنائها عليه ولهذا تم تأسيس تكية أم علي تيمنا بها.
وأشار إلى أن الأميرة هيا هي من ساعدته وساهمت في تصحيح واجباته المدرسية أثناء الطريق إليها.
وتحدث الأمير علي عن حبه للعسكرية، وعدم حبه للسياسة واهتمامه بالجانب الرياضي في الحياة، مشيرا إلى تعرفه إلى كافة فئات الناس خلال فترة العمل العسكري.
وتطرق إلى جوانب مختلفة في حياته منها رئاسته للمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وعن ترشحه لرئاسة الفيفا وطموحاته الرياضية ودفاعه عن الرياضة في المنطقة.