د.حسام أبو فرسخ يكتب: أهم عشرة نقاط يجب أن تعرفها عن أومكرون اليوم

{title}
نبأ الأردن -

1- هذه أول موجة تجتاح العالم كله فى نفس الوقت وهذا يدل على سرعة انتشار أومكرون وأن الاجراءات كلها التى اتخذت لتخفيف من سرعة انتشاره باءت بالفشل حتى فى دول ذات الحيطة الشديدة مثل استراليا. فشدة انتشار أومكرون تفوق حتى شدة انتشار الحصبة التى تصل الى RO 15
2- أومكرون بدون شك يصيب من أخذوا اللقاح جرعتين أو حتى ثلاث. ونسبة نجاعة اللقاحين فى منع الاصابة لا تتجاوز فى أحسن الأحوال 20%. ولكن معظم الاصابات هى اصابات خفيفة الى متوسطة لا تتطلب دخول المستشفيات
3- موجات أومكرون قصيرة لا تتجاوز الشهرين فى أسوأ الأوضاع. ولكن أعدادها تتجاوز فى العادة 3 أضعاف أو أكثر ماوصلت اليه الموجات السابقة من عدد اصابات فمثلا فى بريطانيا أعلى يوم اصابة سابقا كان 60 ألف اصابة أما مع أومكرون وصلت الى 250 ألف اصابة. لذلك متوقع بسهولة أن تكون عدد الاصابات فى الأردن (اذا تم فحص الناس بالطريقة الصحيحة) فوق 15 ألف حالة يوميا فى بداية شهر فبراير
4- أكثر من هو محمى من أومكرون هو من أصيب سابقا (بغض النظر عن عدد الجرعات التى تقاها من اللقاحات). وان كان نسبة قليلة جدا يصاب مرة ثانية ولكن الاصابات فى الغالب خفيفة. والاصابة من أومكرون ستحمى صاحبها من باقى السلالات الأخرى
5- رغم العدد الهائل من الاصابات فى جميع المنحنيات الوبائية فى العالم ولكن عدد الوفيات قليل وربما أقل من الوضع قبل الموجة ومعظم الوفيات هى من بقايا دلتا. وعدد الادخالات يزداد قليلا عن الوضع قبل الموجة ولكنه أقل بحوالى 80-90% من موجة دلتا.
6- معظم المصابين فى هذه الموجة يتجنبون عمل فحص PCR وذلك لخفة شدة الاصابة ولكى لا يتعرضوا لأى نوع من الحجر الصحى. فنجد كثيرا ما يفحص فقط واحد فى المنزل فان كان فحصه ايجابيا يفترض جميع المخالطين له أنهم مصابون.
7- واضح جدا أن هذه الموجة ستصيب تقريبا كل من لم يصاب سابقا وستكون نسبة من أصيب بالكرونا فى أى بلد حوالى 80-90% (توقعاتى الشخيصية من مراجعاتى للمنحنيات الوبائية).
8- مناعة القطيع متوقع لها أن تتحقق بعد أشهر قليلة فى كل العالم تقريبا فى نفس الوقت (لأن الموجة الان فى كل العالم) وستعانى بعض الدول التى تلجأ الى الحجر الصحى القاسى الى موجات طويلة مثل الصين واستراليا ونيوزلاندة. ولن تكون هناك فرصة لأى متحور جديد يظهر أن يسود العالم قبل الوصول الى مناعة القطيع.
9- كل الاجراءات الاحترازية أثبتت فشلها فى أومكرون. فكانت بريطانيا أول من أوقف الطيران من أفريقيا. وهى الان أكثر الدول انتشارا فى أومكرون . كما أن الاجراءات الاحترازية الأخرى مثل الحظر وغيرها لم تعد تجدى مع أومكرون. لذلك لا أجد معنى لفحص PCR للمسافرين. فكل العالم مصاب الان.
10- سيكون الربيع القادم أول ربيع منذ سنتين يستطيع العالم أن ينعم فيه بنهاية وباء كرونا باذن الله
د. حسام أبو فرسخ
استشارى تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية- البورد الأمريكى
المختبرات الطبية الأولى
عمان – الأردن


تابعوا نبأ الأردن على