إنهاء العلاقات أكثر تأثيراً على الرجال
نبأ الأردن-أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء نفس بارزون أن الصورة النمطية القديمة عن أن الرجال أقل اهتماماً عاطفياً بالعلاقات من النساء ليست صحيحة.
ووجد باحثون من جامعة لانكستر أن الرجال في العلاقات بين الجنسين يشعرون بألم أكثر من النساء بعد الانفصال، كما أنهم أكثر عرضة لمناقشة شعورهم بانكسار القلب.
ونظرت الدراسة الدولية لدعم العلاقات عبر الإنترنت في بيانات أكثر من 184000 شخص، ووجدت أن الرجال يميلون إلى المعاناة من الألم العاطفي أكثر من النساء عندما تأخذ علاقتهم منعطفاً نحو الأسوأ.
وبدأت الدراسة - أول تحليل "للبيانات الضخمة" على الإطلاق لمشاكل العلاقات - كمحاولة لإنشاء خريطة لمشاكل العلاقات الأكثر شيوعاً التي يعاني منها الرجال والنساء، وقام الباحثون بتحليل الخصائص الديموغرافية والنفسية باستخدام "طرق معالجة اللغة الطبيعية" بعد أن نشر المستخدمون مشاكل علاقتهم في منتدى مجهول عبر الإنترنت، وتمكن الأكاديميون من تحديد الموضوعات الأكثر شيوعًا التي ظهرت عبر كل منشور إحصائيًا، وإنشاء "خريطة" لمشاكل العلاقات.
وأظهرت النتائج أن مشاكل الاتصال هي أكثر المشاكل المذكورة شيوعاً، حيث أشار واحد من كل خمسة أشخاص تقريباً إلى صعوبة مناقشة المشكلات، وذكر واحد من كل ثمانية مشكلات الثقة في علاقاتهم.
ووجد الباحثون أيضاً أن الرجال كانوا أكثر عرضة لطلب المساعدة في العلاقات أكثر من النساء على مواقع الإنترنت، وظهرت أنماط غير متوقعة سابقاً من البيانات أيضاً، بما في ذلك الاختلافات الرئيسية بين الجنسين التي تم استخدام الموضوعات فيها أكثر من غيرها.
وكشفت التحليلات أن الموضوع الأكثر شيوعاً الذي ذكره الأشخاص الذين يتحدثون عن مشاكل علاقتهم كان حول الألم العاطفي الناجم عن المشكلات، وليس المشكلات نفسها. وكان الموضوع الأكثر شيوعًا حول "انكسار القلب" وكان يتألف من كلمات مثل الندم والانفصال والبكاء والحزن، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
