وزير الاشغال: الانتهاء من اعداد نظام التصاميم الهندسية للأبنية المدرسية بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
عمان - أكد وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي أن الوزارة انتهت من مراجعة نظام التصاميم الهندسية للأبنية المدرسية بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك من خلال الحصول على دعم أنظمة المعلومات الإدارية التي تربط المتغيرات خلال المشروع وتبني القرارات بمعلومات دقيقة وفي الوقت المناسب.
وقال الكسبي خلال حفل اطلاق نظام مراجعة التصاميم الهندسية للابنية المدرسية إن مشروع نظام مراجعة التصاميم الهندسية المدرسية، مشروعا ريادياً لتحديث العمليات الادارية لقسم دراسات الابنية المدرسية، مشددا على ضرورة استخدام "نظام مراجعة التصاميم الهندسية" لكل مرحلة من مراحل تصميم مشاريع الأبنية المدرسية كخطوة أساسية للتحول الرقمي وتيسير عمليات إدارة ومتابعة المشاريع الانشائية.
وبين أن النظام يهدف إلى زيادة التنسيق بين الشركاء وتقليل وقت المراسلات وتسهيل متطلبات العمل، بالاضافة الى تقليص نسبة الأخطاء وزيادة كفاءة تنفيذ المشاريع الهندسية بدءاً من مرحلة التصميم إلى مرحلة التنفيذ.
وثمن الكسبي، تعاون الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/ في الأردن ممثله بمديرتها مارجريت سبيرز على الدعم الدائم والمستمر لوزارة الاشغال العامة والاسكان وخصوصا على التعاون بما يتعلق بنظام مراجعة التصاميم الهندسية للابنية المدرسية.
وأجرى مدير إدارة الابنية في الوزارة ومدير مديرية دراسات الابنية، بصفتهم اعضاء أساسيون في الفريق الذي صمم النظام في الوزارة، عرضًا تقديمياً لتوضيح النظام ومدى الحاجة له ومدى التطور الذي قدمه النظام للعمل الهندسي، حيث أبرز الاجتماع ميزات النظام والتي من ضمنها عملية الموافقة الإلكترونية للتصاميم الهندسية وعملية الارشفة الالكترونية للمخططات الهندسية ودعم كفاءة التصميم وتنسيقه.
ويتيح النظام للمهندسين في الوزارة من خلاله تعديل الرسومات ومراسلة الشركات المعمارية والهندسية ومتابعة نسب الانجاز وتحديد حالات التأخير والمعوقات تلقائيًا التي سيسترشد منها التحسينات المستمرة للعمليات الهندسية خلال القسم.
من جهتها قالت نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مارجريت سبيرز إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقدر تعاونها وشراكتها المتينة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وأكدت أن الوزارة والوكالة تمكّنا معًا من تحقيق إنجازات مهمة في تحسين البيئة التعليمية لمئات الآلاف من الطلاب في كافة مناطق الأردن، مشيرا إلى أنه يمثل نشاط إدارة المدرسة والتخطيط مجالًا أخرًا للتعاون والذي من شأنه تحسين بناء المدارس في مختلف مناطق البلاد.